العنوان: رحلة الفن في تونس
الكاتبة:إيمان الحسيني
الوسوم:الإحتكار، الفني، تونس،إعلاميين،العراقيل
لاتخلوا رحلات الفنانين الشباب وهم الجيل الصاعد في سماء قرطاج والعاصمة الخضراء التي أطلق عليها عاصمة المهرجانات الدولية، للفنانين العرب من كل الأقطار العربية الشقيقة.
بالإضافة إلى وجود صعوبات لدى الفنانين في تونس في الفن الشعبي والغناء بآلة المزود،إلا أن الفنان الشاب الصاعد لطفي السافيي يحاول متخطيًا العراقيل والصعوبات التي تصادفه وتصادف جيله من الفنانين الشباب الذين يتميزون بأصوات جبلية شعبية مثله.
الفنان لطفي السافي الملقب(بولد يمه)حدثنا عن رحلة كفاحه الذي عمل في بدايات عمله الفني كورال وراء نجوم كبار مثل لطفي جرمانة وغيرهم من نجوم الفن.
وعمل عازفًا وراء كبار النجوم والمطربين وكانت أول إنطلاقة له في عام ١٩٨٨ ولم يساعده أحد من الوسط الفني بمعنى أنهم يأخذون من فنه ولا يضيفون له أي جديد يساعده في فنه.
وإنما صادف التنافس والإحتكار في هذا العالم المليئ بالتنافس وحكر على الفنانين القدامى فقد لم تمتد يد العون للشباب النجوم مثله،وإنما تقتصر فقط على إعلاميين معروفين وقنوات لايقدمون يد العون إلا لأقاربهم وإيجاد أماكن لهم ولمعارفهم.
وقد صرح الفنان لطفي أن الإحتكار الفني يعرقل الفنان التونسي كي يفرض وجوده وبالرغم من كل ذلك لقد فرض الفنان الشاب وجودة في سماء تونس بالرغم من وجود أنانية في الفن.
وأضاف قائلًا إن الفن ينادي المبدعين حتى لو قفلت الأبواب أمام الوجوه الجديدة الصاعدة،وإنه سوف يتخطى سماسرة الفن لأن الدولة تعطي بطاقة احتراف وإنه يقوم بدعم الوجوه الشابه والبحث عن حقوقهم ونتمنى له النجاح في انطلاقة ألبومه الجديد(جدك ولباسك )
