..كانت البدايه واجب عزاء في احدي قري محافظة المنوفية.ولفت نظري عادة غابت عن معظم القري وكل المدن في المحروسه .
وهي تضامن اهل القرية مع اهل المتوفي في حزنهم .رايت النساء يحملن بعض اصناف الطعام إكراما لاهل المتوفي وضيوفه .مما يعطي صورة غايه في الروعه أن تجد من يشاركك حزنك.ويحمل معك همك.ومشغول لحالتك .
اما بعد اهل مصر .نحن علي ابواب شهر رمضان .شهر الجود والكرم .شهر العطاء والإحسان .شهر ارضه خصبة لكل شجر الخير .شهر يروي ظمأ كل عطشان للبذل .وجبر الخواطر .والصورة هنا .في بيت كل يتيم .في بيت كل ارمله .في بيت كل مسن فقد القدرة علي العمل .في بيت كل من ضاق به الحال .في بيت كل مسكين . في اقسام الطوارئ بالمستشفيات .مع من سكن الطريق وقت الإفطار .مع من اضطره عمله أن يكون في ميدانه او ورشته او مصنعه .
دق بابهم .ارفع عن كاهلهم العوز والحاجه .ساعدهم .ارسم البسمه علي وجوهم .
اهل مصر .مصر تتزين بزينة رمضان .في كل مكان .والمآذن تعلو اصوات الترتيل فيها ليل نهار .ودقات الطبول توقظ سكون الليل ..وموائد الرحمن تنادي الصائمين .....مكانك هنا .....وقوافل الخير من كل المؤسسات في الدولة وكل الجمعيات الاهليه والخيريه .تتسابق في افطار صائم .....وفي ذالك فليتنافس المتنافسون ..... رسم صورة غايه في الروعة وقمة في الجمال .
مضمونها كلنا واحد .
وشعارها ......(لقمة هنيه تكفي ميه )
وياشباب مصر الطيبة .
كونوا ذراع الخير وساعده .
في الوصول إلي اهلنا في كل مكان .
ومازال المصريون يرسمون اجمل صورة هذا بقلم الكرم وهذا بقلم التسامح وهذا بقلم الود وهذا بقلم صلة الارحام .
والآن شمروا السواعد .واشحنوا (باقة ) الخير ....اتصلوا علي كل بيت ....اتركوا رساله لكل فرد .....وابعثوا بصورة بها جمال المصريين .
رمضان جانا وفرحنا به.
اهلا اهلا رمضان