السبت, 05 فبراير 2022 10:50 مساءً 0 352 0
كبسولات / * أمة في خطر : (التعليم قضية أولية ٠٠ !! )
كبسولات /  * أمة في خطر : (التعليم قضية أولية ٠٠ !! )

كبسولات /

* أمة في خطر : (التعليم قضية أولية ٠٠ !! )

السعيد عبد العاطي مبارك الفايد - مصر
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
المجتمع كله مشارك في تدهور التربية والتعليم بل مسؤولية الجميع هكذا ٠٠
الطالب الأسرة المدرسة المعلم الدروس الخصوصية و حشو المناهج الشارع الإعلام المسجد وفي المقدمة الحكومة والنظرة إلى مردود التعليم و في النهاية الغش المنظم من شتى الأطياف ٠٠
فلابد من العودة السريعة إلى التصدي إلى هذا الخطر الذي لا يقل عن السم القاتل ٠٠
و لا سيما في الوطن العربي الكبير دون تمييز ٠
فهل نصارح أنفسنا بعيدا عن النصائح والحلول الوردية بمناسبة مسكنات دون خطة مدروسة واقعية ٠
و بحث أسباب تدهور واضمحلال التعليم ليس خريطة زمنية وجدول وحضور غير مؤثر ومجدي و إمتحانات تحصيل حاصل دون تحقيق المستهدف ٠٠
برغم استخدام التحسين والجودة و التكنولوجيا وكله خارج الأداء مجرد شعارات مستهلكة ٠٠
* فإذا أردنا النهوض بالتعليم الحقيقي مثل أيام زمان يا سادة علينا الآتي:
أولا :
نبدأ مرحلة جديدة جادة مفعلة
استيقاظ الطالب مع الفجر ثم يصلي و يفطر و يجهز جدوله وملابسة الخاصة المدرسية ومظهره اللائق على أنه طالب علم و التحلي بالأخلاق من خلال البيت الأول ٠
ثانيا :
الذهاب إلى المدرسة في الموعد المحدد و الانخراط في طابور الصباح و جماعات النشاط و الإذاعة المدرسية و التركيز على المواهب في كافة العلوم و الفنون و الثقافة ٠٠
و احترام الطابور و تحية العلم وغرس الانتماء للوطن والقيم و المشاركة الفعالة بإخراج اليوم الدراسي على أكمل جه حصص الجدول مفعلة و حصص النشاط على أرض الواقع والحفاظ على أثاث المدرسة و عدم الخروج من الفصل حتى جرس الانصراف ٠
ثالثا :
على المعلم بالعودة إلى رسالته السامية في الاهتمام بالطلاب و معايشة ظروفهم وقدراتهم وعدم التفرقة بين أولاده بمفاهيم خاصة ٠
و الحرص على المتابعة الدقيقة وتوزيع الشرح والنظرات و الابتسامة إليهم كأب او أخ أكبر ناصح أمين يعتبر نجاحهم له أولاده من الدرجة الأولى ٠
و يطرح همومه ومشاكله خارج البوابة كالممثل يتقمص دوره في إتقان ونجاح لا يخرج تفاعلاته السلبية في الحصة مقدم رسالة ٠
و يناقش ويحاور ويشرح بضمير و يصحح الواجب باهتمام و لا ينشغل بالمحمول كأنه في وقت عبادة ٠
ويهتم بكل فنون مادته في التحضير و التقيم ومظهره وينتقي كلامه و أسلوب تعامله و لا يدخن ولا يتكلم في الهاتف و لا يخرج من الحصة ويضيع وقت يكون قدوة و أنموذج يحلم به طالبه برغم الضغوط فقد عاش المعلم و لم يركب حتى دراجة وعاش عيشة متواضعة تفرغ للعلم فنال المنزلة والخلود بين الجميع ٠
رابعا :
على الحكومة أن تبذل أقصى جهدها للتعليم والصحة واهتمام بالطالب فالعقل السليم في الجسم السليم و ان تهتم بالمعلم وتوفير احتياجاته حتى يتفرغ بذهن صافٍ لرسالته ٠
و تنقية المناهج والوسائل الداعمة في حجرات المناهل و المجالات ٠٠
وتوفير المعلمين المتخصصين لسد العجز و التركيز على الكيف
وجعل الإجازة الصيفية أربعة شهور حتى يعمل الطالب و يوفر مصروفاته وملابسه والشعور بدوره بجانب الأسرة ٠
خامسا :
منع الدروس الخصوصية منعا باتا فهى سبب استهتار الطالب و المعلم و الأسرة بدور المدرسة وتعرقل اليوم الدراسي وتسبب الفوضى أضف إلى تاثيرها على المجتمع وجعلها مدرسة بالمصروفات الباهظة و مساوية للمدرسة الحكومية فلم تعد ثمة فائدة منها ٠٠
و عندئذ الأفضل غلق المدارس و جعلها للامتحانات وخلاص ٠٠
أو تأجيرها و توفير كل الجهود من الجميع ٠
سادسا :
على المسجد و الشارع و الإعلام تضافر في مساعدة التعليم وتنقية السلبيات وإبراز الإيجابيات و التحفيز والثواب والعقاب ٠
سابعا :
التعليم هو قاطرة الازدهار و التطور التنمية و البناء و الاقتصاد لا تنهض الدول إلا بالعلم حتى المعتقد الديني يدعو إلى العلم ورفع العالم و المتعلم دائما ٠
ثامنا :
ظاهرة الغش نتيجة حتمية لغياب المدرسة ولا سيما وسط انعدام المسؤولية و بعض الظروف و مشاركة الجميع في هذه الملحمة البائسة بحجج واهية
إذا صلح حال المدرسة و المعلم و الطالب و ثقافة البيت و المجتمع بعد توفير الشرح اللازم بجدية وتفعيل اليوم الدراسى والحضور المفيد وليس بالأجسام والسلام وأخذ الطالب حقه وتم شرح المنهج على الوجه الأكمل فليس لأي طرف مبرر في آفة الغش و الدروس الخصوصية و الغياب وجعل المدرسة منتزه لا محراب تربية وعلم ٠٠ هلم جرا ٠
تاسعا :
منح جوائز قيمة لكل من العشرة الأوائل في المدرسة من كل صف حافز و معلمه حتى نشجع الجميع مستقبلا رحلة وهدايا ومعافاة من المصروفات بتقيم حقيقي دون وساطة أو تدخل ٠
عاشرا :
تقليل دور المتابعة واللجان والمحليات التي تعرقل اليوم الدراسي فالمعلم ضمير و الموجه يدخل الحصة يساعد ويرشد بطرق تربوية ينقل الخبرة و التجربة ٠٠
و تكون أي دورة في الصيف للمعلمين رفع أداء وكفاءة و ترقية في أجازة نصف العام أو في الصيف حتى لا نربك الجدول و تفريغ القيادات أيضا ٠
وفي النهاية نتمني من الجميع التفاعل بالآراء للإستفادة من كل رأي مفيد للقضية
سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر
كبسولات / * أمة في خطر : (التعليم قضية أولية ٠٠ !! )

محرر الخبر

1 admin
محرر

شارك وارسل تعليق