الجمعة, 07 يناير 2022 01:46 مساءً 0 139 0
شذرات لغوية / قالى تعالى : وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ " سورة آل عمران الآية (48)٠
شذرات لغوية / قالى تعالى : وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ
السعيد عبد العاطي مبارك الفايد - مصر
==========

شذرات لغوية /

قالى تعالى : وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ "

سورة آل عمران الآية (48)٠

والمراد بالكتاب الكتابة والخط. فإن عيسى- عليه السّلام- قد بعثه الله- تعالى- في أمة ارتقت فيها ألوان العلم والمعرفة فأكرمه الله بأن جعله يفوق غيره في هذه النواحي.
وقيل المراد بالكتاب جنس الكتب الإلهية.
و قد قرأ بعضهم ونعلمه الكتاب ، ويعلمه الكتاب ٠٠
٠٠٠٠٠
عزيزي القاريء الكريم والصديق الحميم مازال الحديث موصولا عن شذرات لغوية لمعرفة المفردات والبلاغة بعد بيان ضبط و وظيفة الكلمة في سياق مجمل لفهم كتاب الله العزيز وتلاشي ظاهرة اللحن نطقا وكتابة هكذا ٠٠٠
* أولا إعراب آية:
-------------
الواو : عاطفة (يعلّم) : مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والهاء ضمير مفعول به (الكتاب) : مفعول به ثان منصوب الواو عاطفة في المواضع الثلاثة (الحكمة، التوراة، الإنجيل) ألفاظ معطوفة على الكتاب منصوبة مثله.
جملة: (يعلّمه الكتاب) في محلّ جرّ معطوفة على جملة اسمه المسيح.
* أولا معنى آية:
-------------.
فقد جاء في تأويل وتفسير هذه الآية عند المفسرين كل هذه المعانى تتلاقى وتتفق : وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ ٠٠
و في تفسير الوسيط لفضيلة شيخ الأزهر محمد سيد الطنطاوي : وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ
وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ ٠٠
معطوف على يُبَشِّرُكِ أى: يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه.. وإن الله يعلم ذلك المولود- المعبر عنه بالكلمة- الكتاب، وقرأ بعضهم ونعلمه الكتاب.. وعلى هذه القراءة تكون هذه الجملة معمولة لقول محذوف من كلام الملائكة أى ويقول الله- تعالى- ونعلمه.. وتكون في المعنى معطوفة على الحال وهي قوله «وجيها» فكأنه قال: وجيها ومعلما.
وعلى كلتا القراءتين يجوز أن تكون الجملة مستأنفة سيقت تطييبا لقلب مريم، وإراحة لما أهمها من خوف الملامة حين علمت أنها تلد من غير أن يمسها بشر.
ولقد حكى القرآن عنها في سورة مريم قولها بتحسر وألم عند ما جاءها المخاض يا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هذا وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيًّا.
والمراد بالكتاب الكتابة والخط. فإن عيسى- عليه السّلام- قد بعثه الله- تعالى- في أمة ارتقت فيها ألوان العلم والمعرفة فأكرمه الله بأن جعله يفوق غيره في هذه النواحي.
وقيل المراد بالكتاب جنس الكتب الإلهية.
٠٠٠٠٠٠
وبعد هذا العرض الموجز نتمنى أن تكون قد عمت الفائدة في بساطة وتلقائية ٠
مع الوعد بلقاء متجدد إن شاء الله
سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر
شذرات لغوية / قالى تعالى : وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ " سورة آل عمران الآية (48)٠

محرر الخبر

1 admin
محرر

شارك وارسل تعليق