كتب -محمود سليمان
ضجت وسائل التواصل الاجتماعى خلال الساعات الماضية فى اثيوبيا بعد تسريب تسجيل صوتي منسوب لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، يؤكد فيه أنه "يفضل الموت على أن يتخلى عن السلطة".
وفي التسريب الذي يتحدث فيه آبي أحمد بالأمهرية، فيما ترجمه نشطاء إثيوبيون إلى الإنجليزية، حذر رئيس الوزراء الإثيوبي أعضاء حزب الرخاء (الحزب الحاكم) من الأحزاب الأخرى التي تريد أن تستولي على السلطة من خلال الانتخابات المقررة في 21 يونيو الجاري
وقال آبي أحمد: "نحن بحاجة إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة من أي خطأ صغير.. لا يجب أن يتولى السلطة أي شخص آخر خلال العشر سنوات القادمة.
وأضاف: "أفضل الموت، ولن أتخلى عن السلطة.. سنتخذ العديد من الإجراءات، القوة التي أعددناها لهذا حان وقت العمل بها.. لذلك سيكون هناك إراقة دماء هائلة".
وأكد رئيس وزراء إثيوبيا في التسجيل الذي سرّبه موقع “Kello Media”الأفريقي ومقره واشنطن: "لدينا مسئولية جادة، لكن مقارنةً بما حققناه فليس من الصعب أن نقوم بها".
وبعد انتشار التسريب، أصدر مكتب رئيس الوزراء بيانًا ينفي من خلاله ما ورد في المقطع الصوتي، زاعمًا أن التسجيل المفترض أنه منسوب لرئيس الوزراء خلال اجتماع حزب الازدهار في الأسبوع الماضي، "تجميع صوتي مزيف جرى إعداده بالاعتماد على تصريحات مختلفة غير متصلة ببعضها، أدلى بها رئيس الوزراء، وأنه تم تجميع هذه التصريحات لتظهر في "التسريب المزيف"، على حد وصفها
وقال البيان: "في عصر المعلومات المضللة هذا ومع اقتراب موعد الانتخابات، نحث المواطنين على توخي الحذر بشأن مثل هذه الأنواع من حملات التضليل التي تهدف إلى إثارة الفتنة
واختتمت اللجنة التنفيذية لحزب الرخاء الحاكم في إثيوبيا، الجمعة الماضية، اجتماعها الذي استمر يومين لمناقشة سد النهضة والانتخابات الإثيوبية.
وأصدرت اللجنة في ختام اجتماعها بيانًا أكدت من خلاله أن "أهم قضيتين يعمل عليها حزب الرخاء الحاكم، في هذه المرحلة هما عملية الملء الثاني لسد النهضة، وإجراء الانتخابات الإثيوبية المقبلة في الـ21 من يونيو المقبل.
.وأشار إلى أن "بعض الشركاء الدبلوماسيين (لم يحددهم) يمارسون ضغوطا تهدف لإضعاف إثيوبيا
ولقيت التصريحات المسربة لرئيس وزارات اثيوبيا الحاصل على حائزة نوبل للسلام وحزبه الحاكم استياءا كبيرا من الاحزاب السياسية الاثيوبيه والنشطاء السياسين فى افريقيا والعالم الذين اعتبروا تصريحات ابيى احمد صرعه جنون وانه يسعى لتقويض المسار الديمقراطى فى البلاد جراء تعنته وحزبه الحاكم مع دول حوض النيل فيما يتعلق بمفاوضات سد النهضه الملف الابرز فى افريقيا ومنطقة الشرق الاوسط التى شهدت محادثات دبلوماسية واسعة النطاق من قبل دولتى المصب مصر والسودان اللتان اختتمتا اليوم مناورات حماة النيل والتى تعد الاكبر من نوعها فيما يتعلق بحجم القوات المشاركة وتنوع الاسلحة المشاركة والتى تعد رسالة واضحه من دولتى المصب انهما قادرتان على حماية مكتسباتهما والزود عن حقوقهم التاريخية فى مياه النيل المضمونة بموجب الاتفاقيات الدولية