كفر الشيخ – أميرة جابر
أوصى مؤتمر التعليم بكفر الشيخ بعنوان "معا.. لعلاج ظاهرة عزوف الطلاب عن الحضور للمدرسة"، بتطوير الأنشطة المدرسة، وإضافة أنشطة جديدة لجذب الطلاب للمدارس، وتفعيل دور مجالس الأمناء بالمدارس بعقد اجتماعات بالأسر لتكوين اتجاه ايجابي نحو المدرسة، وعقد دورات رياضية لجذب الطلاب للمدرسة، وتفعيل الأنشطة الإضافية بالمدرسة "تربية فنية، تربية موسيقية، المسرح، الحاسب الآلي، التربية الرياضية، الصحافة "، وتفعيل الاستراتيجيات الحديثة في التعليم، وحصر الغياب يومياً، وإشعار أولياء الأمور بموقف الطلاب من الحضور، وتفعيل الوحدة المنتجة بالمدرسة.
كما أوصى المؤتمر بالاستغناء عن الكتب المدرسية، وتبديلها بـ"تابلت"، ووضع مناهج مناسبة.
جاء ذلك خلال مؤتمر نظمته إدارة غرب كفر الشيخ التعليمية، بعنوان "معا لعلاج ظاهرة عزوف الطلاب عن الحضور للمدرسة"، الذي أقيم تحت رعاية وحضور صلاح عثمان وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، ومصطفى مرعي مدير عام إدارة غرب كفر الشيخ التعليمية، ومحمود مصباح رئيس مجلس أمناء إدارة غرب كفر الشيخ التعليمية، وبحضور الدكتور طارق عماره رئيس مجلس الأمناء بالمحافظة، وأحمد جعفر نائب رئيس مجلس الأمناء، وبدير موسى عضو مجلس النواب، والدكتورة منى عبدالعاطي عضو مجلس النواب، وعضو لجنة التعليم بمجلس النواب، والدكتور صبحي الكافوري عميد كلية التربية، والدكتورة أماني شاكر عميد كلية التربية النوعية، ومديري الإدارات التعليمية بالمحافظة، رؤساء مجالس الأمناء بالإدارات التعليمية، وممثلين عن الأحزاب السياسية منهم حزب المحافظين بكفر الشيخ برئاسة ياسر العناني أمين الحزب بالمحافظة، و الدكتور وليد يحي أمين تنظيم حزب الغد.
كما أوصى المؤتمر بعقد المسابقات المختلفة لتحفيز الطلاب، وتنفيذ اللوائح والقوانين، وتنفيذ برنامج القوافل التعليمية، لمواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية وتقنينها في المجتمع، وتخفيف المعاناة على الأسر وعلى الطلاب لارتفاع أسعار الدروس الخصوصية.
كما أوصى المؤتمر برفع المستوى التعليمي للطلاب، والوصول للطلاب في أماكن تواجدهم وتجمعاتهم السكنية، والتعرف على المشكلات الدراسية لطلاب الشهادة العامة وحلها، ونقل الخبرات بين معلمي الإدارات، وعقد امتحان تجريبي لطلاب الثانوية العامة، لتدربيهم على طريقة الامتحانات الجديدة "البوكليت".
وحذر المؤتمر من استمرار ظاهرة عزوف الطلاب عن المدارس التي تؤدي لإهدار لثروات مصر، وترسيخ للفوضى وقتل لكل معاني الديمقراطية، كما يؤدي استمرارها انعكاس سلبي على الابتكار والخلق والإبداع، وقيم الحب والجمال، والنظام وخلق جيل غير مؤهل لسوق العمل، وجيل غير مقدر لقيمة الوقت، وفقدان الطلاب جميع عناصر الاندماج الاجتماعي مع أقرانهم، وعدم نمو جوانب الشخصية المختلفة والتركيز في المدرسة الموازية "الدروس الخصوصية" على الجانب المعرفي، وفقد وإهمال الجوانب الأخرى "الوجداني، الرياضي، الفني، وغيرهم، وفقـد العملية التعليمية أحد جوانبها وأركانها الأساسية وهو الطالب، وانفصال الأسرة عن المدرسة واللوائح والقوانين المنظمة للعملية التعليمية.
وتناول المؤتمر أسباب عزوف الطلاب عن الحضور للمدارس منها أسباب تتعلق بالطالب، وأسباب تتعلق بالمدرسة، وأسباب تتعلق بالمجتمع، وأسباب تتعلق بالمعلم، وأسباب تتعلق بالنظم الإدارية، وأسباب تتعلق بالأسرة.