كتب - مصطفى عمارة
أثار إعلان شركة نتفليكس الأمريكية الشهيرة عن البدء فى عرض فيلم الملاك والذى يصل طول مدة عرضه الى 114 دقييقة بتكلفة قدرها 12 مليون دولار ويتحدث عن نجاح اسرائيل فى تجنيد أشرف مروان زوج إبنة وسكرتير الرئيس الراحل أنور السادات اعتبارا من يوم 14 سبتمبر الحالي ردود فعل واسعة .
وفى أول رد فعل على هذا الفيلم الأمريكي الاسرائيلي طالب د/ عصام عبدالصمد رئيس اتحاد المصريين بأوروبا فى تصريحات خاصة بضرورة تصدي الحكومة المصرية ووزارة الخارجية المصرية للفيلم الجديد الذى انتجته اسرائيل لتشويه صورة أشرف مروان.
أضاف د/ عصام عبدالصمد والذى كان يعد واحد من أقرب أصدقاء أشرف مروان أنه كان يسير معه يوميا ويستبعد ما تروجه اسرائيل عنه وربما أرادت اسرائيل من عرض هذا الفيلم الرد على اسطورة رأفت الهجان وإثبات قدرتها على تجنيد شخصيات نافذة قبل حرب 73 فيما كشفت السيدة / منى عبدالناصر فى اتصال هاتفي معها أن أشرف مروان أبلغها قبل 9 أيام من وفاته أن هناك عناصر من الموساد تطارده بغرض تصفيته وأن زوجها كان يعمل لصالح المخابرات المصرية وزود اسرائيل بمعلومات خاطئة قبل حرب 73 .
وأفاد اللواء / عبدالرافع درويش الخبير العسكري بالشئون الاسرائيلية أن هدف اسرائيل من إثارة هذا الموضوع فى هذا التوقيت هو نشر معلومات مضللة كمقدمة للحرب القادمة وطالب اللواء / عبدالرافع الرد على ما جاء فى الرواية الاسرائيلية من جانب الحكومة المصرية بشفافية حتى لايحدث انقسام بين الشعب .
من جانبه قال د/ عاصم الدسوقي استاذ التاريخ الحديث أن الهدف من إثارة هذا الموضوع فى هذا التوقيت هو التشكيك فى الرموز الوطنية وممارسة ضغوط على الرئيس السيسي .
فى المقابل كشف الصحفي / هاني سامي أنه يجري الأن الإعداد لفيلم العميل الذي يرد بقوة على كافة إدعاءات اسرائيل بنجاحها فى تجنيد أشرف مروان للعمل معها وأن هذا الفيلم الذى كتب السيناريو الخاص به تمت الموافقة عليه من قبل الرقابة يوم 8 أغسطس الماضي مع بعض المطالب الروتينية من الرقابة مشيرا الى أن مشروعه سبق الفيلم الأمريكي بعامين وأنه جمع الماده الخاصة بالفيلم من المراجع والثائق التى نشرت للكتاب الكبار والتى تؤكد أن أشرف مروان شخصية وطنية وليس له أى علاقة بالموساد الاسرائيلي .Top of Form