الخميس, 28 ديسمبر 2023 02:28 مساءً 0 177 0
رواد في الذاكرة .. حلقات للكاتبة المغربية سمية العلوى المدغرى.. الصحافي الراحل أبو بكر بنور صاحب ليالي زمان 1
رواد في الذاكرة .. حلقات للكاتبة المغربية سمية العلوى المدغرى..  الصحافي الراحل أبو بكر بنور صاحب ليالي زمان 1
رواد في الذاكرة .. حلقات للكاتبة المغربية سمية العلوى المدغرى..  الصحافي الراحل أبو بكر بنور صاحب ليالي زمان 1

 

 

"رواد في الذاكرة"... محاولة لاسترجاع الذاكرة الفنية والأدبية من زاوية رؤيتي الخاصة التي أوظف فيها تجربتي وعلاقاتي واحتكاكي بعدد من الأسماء الوازنة، واختيار العنوان كان من أجيل تسليط الضوء على مبدعينا الذين رحلوا، وحتى الأحياء الذين يعانون من التهميش، إضافة إلى ما سبق، ارتأيت أيضا أن يكون هذا العمود، وقفة لاسترجاع الاغنية المغربية وثرائها في عهد التكنولوجيا..

 

الصحافي المغربي الراحل أبو بكر بنور صاحب "ليالي زمان"

نتوقف بإجلال وتقدير عند هرم مهني في مجال الصحافة المرئية التي أعطت الكثير للميدان الفني في المغربي، والحديث هنا عن أحد الرواد الصحافي المغربي الراحل أبو بكر بنور، صاحب "ليالي زمان" وبعد ذلك "ألحان زمان".

الراحل، من رجال مهنة الصحافة الكبار، أعطى للميدان الإعلامي إنتاجات غزيرة في مجال الطرب والغناء المغربي و العربي من خلال برنامجه التلفزي (ليالي زمان) و الذي طوره إلى (ألحان زمان) عبر أثير الاذاعة الوطنية. 

الإعلامي الراحل أبو بكر بنور، بإطلالة خفيفة على مسيرته المشرقة والمتألقة، نجد أنه ترك بصمته في المشهدين الإعلامي والفني بكل تأكيد، وهو من بين الذين احتفوا بالفن والفنانين المغاربة و المشارقة في مجال الموسيقى والغناء.

الراحل بنور، من مواليد مدينة الرباط سنة 1947 وبها تلقى تعليمه، ليكمل دراسته بعدها ببلجيكا ليعود إلى أرض الوطن حاملا في جعبته الكثير من الأحلام التي تحققت في برنامجه الاذاعي والتلفزي. 

 إلى جانب حضوره الإعلامي الوازن، كان للراحل بنور حضور في التأليف ولعل كتابه "ضروب الغناء وعمالقة الفن"، يجسد هذا الحضور النثري المميز والذي حول فيه أبو بكر الجهد المهني المرئي والمسموع، إلى جهد مكتوب.

وكان موعد صدور الكتاب الذي أخذ نصيبا من الجهد الكبير، سنة 2003 ضم بين دفتيه توثيقا قيما وحديثا مميزا عن بعض الرواد من أقطاب الفن المغربي والعربي. 

تبقى مسيرة الراحل بنور، مزينة بداياته في وكالة المغرب العربي للأنباء، ثم الانتقال من الصحافة المكتوبة إلى المسموعة والمرئية عبر برنامجه ألحان زمان.

اما رحيله الذي ترك فراغا في المشهد الإعلامي والفني، فقد كان سنة 2006، حين غادر وترك بصمته وإرثه المهني والفني الذي لا ينتهي أبدا.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

1 admin
محرر

شارك وارسل تعليق