الأسبوع القادم بمشيئة الله تعالى...
انطلاق المؤتمر الدولي الخامس بعنوان "الأصول الفلسفية للعلوم الإنسانية قديماً وحديثاً" بالتعاون بين كلية اللغة العربية بأسيوط ومجمع البحوث الإسلامية"
أحمد الاسيوطي
ينطلق الأسبوع القادم المؤتمر الدولي الخامس تحت عنوان "الأصول الفلسفية للعلوم الإنسانية قديمًا وحديثًا (الخلفيات – النظريات – المشكلات)، والذي تنظمه كلية اللغة العربية جامعة الأزهر بأسيوط بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية فى الفترة من 14 وحتى 15 من شهر نوفمبر الجاري، برعاية من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، ومعالي الأستاذ الدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات والبحوث، وبرئاسة الأستاذ الدكتور رفعت علي عميد الكلية، وفضيلة الأستاذ الدكتور نظير عيّاد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية.
ويسعى المؤتمر إلى تحقيق الوعي بالأسس التي بُنيت عليها العلوم الإنسانية إبان نشأتها، وما تضمنته من مذاهب، ومدارس، واتجاهات؛ لكي يحسن التعامل معها، والانتفاع الإيجابي بها، والمشاركة في ضبط توجهاتها، بين الذاتية والموضوعية، وبين المثالية والواقعية، وبين مراعاة خصائص النفس ومقومات المجتمع، وبين الالتزام المنضبط والانفلات المتقلب، وهو ما لا يتم إلا بالاطلاع الواعي على أصول نشأة هذه العلوم، ومراحل تطورها، والعوامل المؤثرة فيها، وأهم الرواد والأعلام الذين كان لهم الحظ الأوفر في هذا كله.
كما يستهدف المؤتمر التعرف الواعي الكامل على ظروف نشأة العلوم الإنسانية وملابساتها، وما حوت من المذاهب الأدبية والنقدية، والمدارس الألسنية، وفروع علم اللغة؛ لكي نفيد منها الإفادة المثلى الملائمة للغتنا وتراثنا، بالإضافة إلى دراسة عوامل التطور المتجدد داخل هذه العلوم ومذاهبها، ومدارسها، واتجاهاتها، حتى يمكننا الإفادة منها في تجديد دراستنا اللغوية والأدبية، والنقدية، واللسانية، وبقية العلوم الإنسانية، وإنشاء فرق عمل متخصصة، تعمل بتنسيق تحت إشراف واحد، على منهج واحد، نحو غاية واحدة في سبيل الرقي الدائم لدراستنا المتخصصة.
ويتضمن المؤتمر أربعة محاور مهمة، المحور الأول يدور حول الخلفيات الفلسفية في: (المنجز الشعري والأدبي- المذاهب الأدبية والنقدية- المدارس اللغوية- المدارس البلاغية - الكتابة التاريخية- الوثائق والمعلومات)، والثاني حول النظريات الفلسفية في: (المنجز الشعري والأدبي- المذاهب الأدبية والنقدية- المدارس اللغوية- المدارس البلاغية - الكتابة التاريخية- الوثائق والمعلومات)، كما يدور المحور الثالث حول المشكلات والآثار في:(المنجز الشعري والأدبي- المذاهب الأدبية والنقدية - المدارس اللغوية- المدارس البلاغية - الكتابة التاريخية- الوثائق والمعلومات)، أما المحور الرابع فيتناول فلسفة المصطلح وإشكالياته في:( المذاهب الأدبية والنقدية- المدارس اللغوية- المدارس البلاغية - الكتابة التاريخية- الوثائق والمعلومات).