كتب – كرم القرشى

طالب مزارعو القطن بمحافظة كفرالشيخ، السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بتسويق محصول القطن من خلال الشركة القابضة، وألا يتم إسناده للجمعية العامة للإصلاح الزراعى، وأن يتم عمل مزاد علنى عام عليه من خلال تلك الشركات.

قال زكريا الشامى، أحد المزارعين بجمعية الزعفران غرب، بمنطقة بيلا للإصلاح الزراعى، إن الجمعية العامة للإصلاح الزراعى تتحكم فى أسعار القطن، وأن سعره لا يكون عادلا بالنسبة لمستلزمات الانتاج حيث وصل سعر شيكارة سماد الأزوت لمبلغ 375 جنيها، والفدان يحتاج ما يقرب 4 شكاير بخلاف الأسمدة الفوسفاتية حيث تصل الشيكارة إلى 900 جنيه، وكذلك المبيدات حيث يحتاج القطن لأكثر من 5 رشات تتكلف الواحدة أكثر من 200 جنيه، بخلاف خدمة الأرض، وتكاليف الجمع وغيرها.

أكد "الشامى" أن الوزارة تلزمنا بزراعة ثلثى المساحة جافة، ونلتزم بذلك، وفى النهاية لا نستطيع تسويق محاصيلنا وأهمها القطن، مناشدا الرئيس عبدالفتاح السيسى، بإنقاذ زراعة القطن، وتخصيص عام للفلاح، وليكن من الشهر المقبل حيث عيد الفلاح، كما أتمنى زيارة من الرئيس لقرية الزعفران، التى شهدت أكثر من زيارة للرئيس الراحل جمال عبدالناصر، لتسليم أول عقد إصلاح زراعى، ومنها أطلق كلمته المشهورة للعالم أجمع "ارفع رأسك يا أخى فقد مضى عهد الاستعباد".