مصر لا تتجه إلى "عسكرة القرى" كما تروج كتائب وعصابات "المرجفين" فى المدن عبر صفحاتهم وقنوات افكهم وسمومهم " ،تعليقا على الاقتراح الوطنى الجرىء الذى تقدم به الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس خلال تفقده لمعرض المعدات التى تنفذ مبادرة "حياة كريمة "فى قرى مصر. .
ففساد المحليات المتراكم عبر عقود، والذى تزكم
روائحه الانوف أفقدنا يا ساده الثقة فى بعض قياداتها ومسؤوليها ..ومن هنا كأن الاقتراح بالاستعانة بضابط جيش للإشراف على برنامج ومبادرة حياة كريمة فى كل قرية . ..
.أرجو أن يستوعب (حيتان وهوامير ) المحليات الذين "تورمت" بطونهم وجيوبهم بالمال الحرام رسالة الاقتراح لتصحيح مسارهم، والعمل بشفافية وامانة بعيدا عن المصالح الشخصية وسياسات "الابتزاز والسرقة" بدون وجه حق.
.فتح ملفات لصوص المحليات خلال السنوات الاخيرة واجب و ضرورة وطنية ، اذا كنا جادين بالفعل فى تطهير الإدارات المحلية من هذا "الوباء اللعين " الذى يعشش و يتمدد كالسرطان فى كل قرية ومدينة. .
جرائم فساد المحليات لا يجب أن تسقط بالتقادم. .بل اننى اقترح على مجلسي النواب والشيوخ إعداد تشريعات رادعة تصل الى حد توريث تلك الجرائم ، فعندها سيفكر هؤلاء " اللصوص والمفسدون" الف مرة قبل ارتكاب مخالفاتهم وبيع ضمائرهم وترك هذا الميراث الفاضح لاولادهم ...نعرف" فئران "تسللت إلى اروقة ومكاتب المحليات وخلال سنوات قليلة تحولت إلى" قطط سمان" ..!!
المحليات اصبحت بحاجة إلى "صيادات وصيادين" ماهرين لتطهيرها من "جحافل وقطعان" المنحرفين الذين يلوثون مع اخرين الثوب الادارى فى مصر منذ عقود..استئصال هؤلاء ومحاكمتهم واجب وطنى واخلاقى ..
