آن الأوان الان لكي نعيد حساباتنا ونري الأمور بشكل مختلف في ظل الفكر القائم علي التغيير والقفز علي مسببات الفشل وعدم القبول إلا بالنجاح لأن المصريين قادرون علي ذاك في ظل قيادة حكيمة لأنها هبة ربانية وعطية غالية، لا تسعي الا لتغيير شكل وجوهر مصر في كل المجالات الي رقم واحد عالميا مثلما أصبحت الأولي إقليميا وباذن الله ستكون.
فدائما الصراع قائم علي الملكية العامة والملكية الخاصة اي القطاع العام و الخاص .. آن الأوان الان في دمج الفكر الصالح ونبذ فكر الامتلاك بلا نهضة ولا ربحية ولا انتشار ... الي نبذ الفكر الجامد الذي يسعي الي الاستحواذ و ليس الي الامتياز أو اختيار .
فدور الدولة الحتمي في وجود كيانات كبيرة تعول عليها تحقيق مسارات الصناعات المختلفة و التشييد والاكتفاء الذاتي في كل المجالات .و أن تحمي مساعي النهضة المرجوة من بناء و تقدم و نجاح .
و اجد الحل هنا يختصر في تغذية اي صناعة أو شركة أو مؤسسة تابعة للقطاع الدولي الحكومي و العام اي مايسمي بالخصخصة الذاتية ...
و اقتراحي هنا أن نحافظ علي ملكيتنا لهذه الشركات العملاقة في مجالها و أن نؤمن
وجودها و نساعد في أن تقفز قفزة النجاة و ذلك بأن يتم زيادة رأس المال من خلال حصص مساهمة للعاملين في كل شركة ..خصصة ذاتية ...و هنا سوف نضرب أكثر من عصفور في وقت واحد ...
الاول :. زيادة رأس المال منا يتيح زيادة لأعمال و التنافسية .
الثاني: أن هذا سيكون له أكبر الأثر في ان يشعر العاملون بأن نجاح الشركة سيعود بالنفع الكثير علي مدخراتهم .
الثالث: التكامل الذاتي .
الرابع :. تحقيق الامان المشترك .
الخامس : استمرار الوجود الذي يضمن الجذر الثابت للتحسين و النمو و النجاح .
اجد أنه إن الأوان الي مشاركة العاملين في شركاتهم حتي تكون عوامل النجاح متكاملة .
ارجو النظر في هذا الاقتراح من أولي الأمر ...
