"كامل الوزير" وزيراً باسلاً يطور منظومة السكة الحديد ويتصدى لفساد "ينهش" بضراوة فى وزارته منذ عقود فى آن واحد.
لا تظلموا الرجل بالمطالبة برحيله، نحن أمام رجل يعمل على مدار الساعة بلا كلل أو ملل فى وزارة كانت أجهزتها "خرابة" عندما تسلمها، وحولها بفكره الوطني المستنير إلى "عماره" ينقصها الدهان الخارجى.
الحوادث العابرة يجب ألا تجعلنا "نبخس" للرجل اشياءه وانجازاته.
باختصار رحيل "كامل الوزير" عن "النقل والمواصلات" أكبر خسارة لنا جميعا.
الوزير النشط لا تقيم تجربته بحادث إهمال أو تقصي هنا أو هناك.
ابحثوا عن المستفيد من وراء تكرار تلك الحوادث لتشويه صورة الرجل والنيل منه.
كل ما نرجوه من الوزير هو توسيع دائرتى "التطوير والتطهير"، الأولى لتشمل تجديد البنية التحتية لشبكة القطارات وخاصة أشرطة القضبان وإحلال وتعميم تجربة المزلقانات الإليكترونية، والثانية ومعنى بها "التطهير" فى الوزارة لاقتلاع بقايا "خلايا التخريب" النائمة التى تنشر "الموت والفوضى" حتى تكتمل منظومة الانضباط داخل مؤسسات وهيئات الوزارة.
تلك رؤيتى"بدون مجاملة" ولا أسعى لفرضها على أحد مع احترامى لآراء الآخرين.
ورمضان كريم.
