منذ زمن ليس بالقريب وهناك حملة منظمة ضد كثير من رموز الدين فى بلاد الشرق وبداية الحملة كان لها نمط مشترك فى البداية حيث ان تعظيم وتقديس كتب التراث ليس لها جدوى بل أن ضرره يفوق نفعه فكتب التراث على حد تعبيرهم مليئة بالاخطاء التى كانت سبب لخراب العالم .
كثير ما خوضنا مناقشات وجدالات حول كتب التراث والهجوم عليها فهى مرفوضة بحجة انها تتبنى العنف والأصولية والرجعية وكل هذه التهم المعلبة.
حيث حمل رواد التنوير لواء التصدى لكل كتب التراث والتاريخ وأصبح الاستنباط او الاخذ بالأحاديث يسير وفق هواهم وقناعتهم لا وفق الشرع والعلم ففلان يرى ان أخذ الأنثى نصف الذكر ف الميراث تعدى صارخ لحقوق المراة ..واخر يثمن قانون يتيح للزوجة السفر دون اذن زوجها ...جمعيات تشجع المرأة العيش بدون الرجل وتسهل لها الطلاق مما أكثر من نسب هدم البيوت بل والاغرب هو وجود حقوقيون يطالبون بحق المثليين وان لهم كامل الحرية ف التعايش فى تحدى سافر لتعاليم الدين والأخلاق بل والفطرة ولكن بعد ان عرفنا خطر السلفيين الأصوليون الرجعيين اعداء التنوير .....الخ.
نريد أن نعقد مقارنة.. أيهما أخطر ( اتباع ابن تيمية وتلامذة البخارى أم رواد التنوير و العلم الحديث) فهل ماتوصل اليه جهابذة العلم والبحث فى العالم فى تخليق كوفيد 19 الذى اثبتت معظم الأبحاث أنة فيروس مصنع فى المختبرات استطاع النظام العالمى من أجله التحكم السياسى والاقتصادى وما خفى كان أعظم أن يخرجوا لنا هذا الفيروس القاتل الذى أصاب الملايين وقتل الكثير الذى حرم أطفال من آبائهم وحرم أسر من عوائلهم شرد الملايين وهدم اقتصاد دول سبب الرعب للكثير سواء على نفسة أو على احباؤة استطاعوا أن يجعلوا وحدات الرعاية كاملة العدد هل تسبب لك البخارى فى فقد والدك أو مرض والدتك هل كانت لكتب أبن تيمية الدور الأكبر فى ملئ المستشفيات بالمرضى هل الحركات الإسلامية الأصولية مسئولة عن هذا الخراب الاقتصادى وتلك اللعبة الحقيرة ؟!
أنا لن أجيب ولكن القارئ هو من يجيب.