كتب عصام علوان
قال " نبيل أبوالياسين " رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان ، في بيان صحفي صادر عنهُ اليوم «الخميس» للصحف والمواقع الإخبارية ، إن سياسة تهويد القدس فاشله، لا تعجعلها ضمن سياسيتك لأن الشعوب العربية والإسلامية لاتقبل المساس بوضعها التاريخي ، ونحنُ على قناعة بأن غالبية دول الخلاف مع واشنطن ستكون علاقتها جيدة في عهدك .
وأضاف " أبوالياسين " أن المسجد الأقصى والحرم القدسي لا يقبل الشراكة ولا التقسيم وأن إستراتيجية فرض الأمر الواقع على الأرض، الذي حاول أن يتبعها الرئيس المنتهية ولايتةُ «دونالد ترامب » وإدخال قضية القدس في هذه المرحلة الخطيرة،يعُد إنتهاكاً صارخاً للقرارات والقوانين الشرعية الدولية .
وأشار " أبوالياسين " إلى إستراتيجية سياسة "دونالد ترامب"، التي إستخدمها جاءت بعد تحقيق قاعدة "الضرب من الداخل" أو الضرب أسفل الجدار، ولاسيما ضرب الإسلام بالإسلام نفسه للصق تهمة الإرهاب في دين الإسلام، وهذا من أهم دواعي الإرهاب الذي حققهُ " ترامب وأشباهه من أعداء الإسلام والمسلمين ، وإن القرار المشين الذي أصدرهُ في ديسمبر 2017 هو التعريف الحقيقي لمعنى الإرهاب.
مشيراً ؛ إلى أن الإرهاب بمفهومه الحقيقي هو عمل عنفوي يستهدف إرضاخ الجماعة لآرائه، وفرض معُادله مغُايره بمنطق القوة، من خلال تجذير الخوف وزرع القلق في محيطهِ، ويكون الإرهاب وسيلة يستخدمها الأفراد والجماعات ضد الحكومات، ويمكن أن تستخدمها وترعاها حكومات ضد مجموعات معينة، وهذا ما حاول «دونالد ترامب » أن يستخدمها ضد القدس وفلسطين، بإستفزازه، وإستضعافه للعرب والمسلمين، ويتخطى قرارات مجلس الأمن الدولي ومبادئ الشرعية الدولية والعالم بأسره.