في موسم الانتخابات الذي تنتظره مصر مره كل خمس سنوات تنتعش فيه حركة البيع والشراء والطباعة والمواصلات بكافة انواعها بداية من التوك توك وانتهاء بسيارات الفلفو هذا ماكان سائدا في السنوات السالفة لابرز انواع الدعاية للمرشحين، بالأضافة الي مكبرات الصوت التي كانت تعلق علي السيارات، والتكاتك لتجوب النجوع والقري.
لكن في هذه الاونة ظهرت انواع جديدة للدعاية مثل الميديا -ووسائل التواصل الاجتماعي كـ (الفيس بوك واليتيوب) الذي سحب البساط من تحت اقدم (البرتيتة) التي كانت تدير المعارك الانتخابية ببراعة وتلميع المرشح.
لذا فقد لجأ معظم المرشحين لادارة الحملة الدعائية بنفسه دون الاستعانة بهذه الوسائل المساعده واصحاب المصلحة الموسمية في الحملات الانتخابيه الذين تواروا عن المشهد في هذه المره وندبوا حظهم السيئ الذي حرمهم هذه المنحة خاصة في هذه الظروف الراهنة وقد اتخذ بعضهم شعارا جديدا وهو التصويت العقابي ضد بعض المرشحين الذين اعتبروا ابعادهم من المشهد حصافة عقلية وفذلكة انتخابية.