تعتبر ظاهرة التّدخين من الآفات السلبية المنتشرة في كافة أنحاء العالم، حيث يسعى الجميع للتخلص من هذه الآفة الكبرى، فأغلى ما يملك الإنسان صحّته و بالتّدخين فهو يدمر صحته و بدنه، و التّدخين ينتج عنه الكثير من الآثار السلبية على المجتمع، لذا يجب التخلص منه حتى نستطيع العيش في بيئة نظيفة و حيوية.
التّدخين هو مجموعة من الغازات السامة التي تقوم بحرق مادة التّبغ و التي ينتج عنها المواد الخطيرة، مما يؤدي ذلك إلى تدمير الجسد و التسبب في العديد من الأمراض التي تؤثر على الصحة.
الأضرار الصحيّة: إنّ التدخين يدمر الصحة، حيث أنه يسبب العديد من الأمراض التي تكون خطيرة جدا على جسم الإنسان، و من أهم هذه الأمراض التي تصيبه بسبب هذه الآفة الخطيرة، أمراض الجهاز التنفسي، سرطان الرئة، أمراض الجهاز الهضمي كالقرحة، و الحموضة، مشاكل الأسنان و اللثة عدا عن الرائحة الكريهة التي تخرج من فم المدخن، التأثير على قوّة و مناعة الجسم، تساقط الشعر و إتلافه، تصلب القلب و الشرايين، التأثير على المسالك البولية، التأثير الكبير على المرأة الحامل، مما يتسبب في ولادة أطفال يعانون من مشاكل خلقية.
و من الأضرار الدينية فقد نهى الدين عن إيذاء الجسد و الروح، و بالتدخين يدمر الإنسان نفسه و صحته، و بالتالي سوف يحاسب المرء على ذلك.
الأضرار الاجتماعيّة: التدخين له أثر سلبي على المحيطين بالمدخن، عدا عن رائحة الدخان الكريهة التي تزعج الناس في كل مكان.
الأضرار الاقتصادية: إنّ من يقوم بشراء الدخان فهو يهدر الكثير من الأموال في شراء هذا المنتج، و يسبب الأمراض التي تحتاج لصرف الكثير من الأموال في علاجها، و يعتبر هو المسؤول عن الحرائق التي يذهبُ ضحيتها الكثير من الأرواح.
لحماية المجتمع من التّدخين فرض غرامات ماليّة على المدخنين.
وسائل الإعلام و دورها الكبير في التخلص من هذه الظاهرة عن طريق البرامج لكي يتم زيادة الوعي بين الأهل.
المدرسة و العائلة هما الأساس في صقل شخصيّة الطالب.
إعداد فريق من الأطباء و علماء الدين و المختصين للتحذير من التدخين و آثاره السلبية.