كتب – شريف الروينى
تمكن جروب "الطريق إلى البرلمان" على الفيس بوك من خوض تجربة جديدة بمدينة قلين بمحافظة كفرالشيخ.
حيث أشعل بوصلة المرشحين المحتملين للدورة المقبلة من أبناء المركز عبر استفتاء أطلقه على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك , بهدف التعرف على آراء الشارع القلينى حول عدد من المرشحين الذين شملهم الاستفتاء، الذى شهد تفاعلا كبيرًا من أبناء المركز واعتبر بمثابة رؤية مبدئية للتعرف على بوصلة الناخبين، ولمن تتجه الأنظار للمرشحين المحتملين.
الاستفتاء الذى شهد مشاركة خمسة وعشرون شخصيه ممن يتردد اعتزامهم خوض انتخابات الدورة المقبلة أحدث صدى كبير فى مجتمع قلين وشهد تباين فى وجهات النظر بين نواب حاليين وسابقين ومرشحين سابقين ووجوه جديدة تظهر لأول مرة بعضها تفوق على نواب حاليين وسابقين.
وفى منافسة شرسة بين المرشحين لعدة أيام أسفر اختيار المشاركين فى الاستفتاء عما عرف بمربع القمة الذى تربع عليه المرشح المحتمل "محمد عبد الكريم" محققًا أعلى نسبه تصويت لصالحه حيث عرف "عبد الكريم" بخدمة أهالى قلين، وتمكن من اكتساب محبة الناس الذين كافؤه بهذا الاختيار ليتصدر الاستفتاء.
أما المركز الثانى فقد جاء من نصيب النائب الحالى والمرشح المحتمل الغنى عن التعريف الكاتب الصحفى وعضو نقابة الصحفيين أحمد طنطاوى وهو ابن مدينة قلين أيضا ومعروف للجميع وله محبين ومؤيدين داخل الدائرة وخارجها لما حققه من شهره إعلاميه خلال عضويته لمجلس النواب عن الدورة الحالية
فيما أطلق المشاركًون فى الاستفتاء لقب الصاروخ على المرشحة المحتملة الدكتورة رباب أبوالديار التى حلت فى المرتبة الثالثة رغم دخولها سباق الاستفتاء قبل يومين فقط من إغلاقه ما يعد انجازا مضافًا لنشاطها الاجتماعى وكونها أحد الوجوه الشابة الجديدة على الساحة الانتخابية حيث تعتزم خوض غمار انتخابات البرلمان للمرة الأولى.
واكتمل مربع القمه بصاحب الشعبية واستاذ الخدمات الذى لا يكل ولا يمل ابن قرية البكاتوش المحاسب عماد الشاذلى الذى حصل على الدعم والتأييد فى كل مكان يتواجد فيه.
ومن ميت الديبة برز محمد رمضان الذى يعد تعبيرًا عن قوة الشباب وتكاتفهم فى دعم ابن البلد المتعطش لنائب يمثلهم.
النائبة الحالية مها شعبان ورغم انشغالها بتخليص مصالح الناس واهتمامها بإنجاز جديد وهو إنهاء محطة صرف قرية "بلنكومة" إلا أنها تواجدت بشكل قوى فى الاستفتاء مصحوبه بدعم كبير من مؤيديها كالعادة.
ولأن الاستفتاء فى مركز قلين هو فكرة جديدة وتتم لأول مره فإن هناك جزء من المرشحين لم يهتم اهتماما كاملا بقوة الاستفتاء واستخدام قدرتهم للإعلان عن أنفسهم لمؤيديهم لكنهم أيقنوا بأهميته..
ومنهم النائب السابق والمرشح المحتمل ابن قرية المرازقة أمين عام حزب الشعب الجمهورى بكفرالشيخ ياسر منير ورغم ذلك تواجد بقوة فى الاستفتاء ولديه من المؤيدين ما يؤهله لحصد مراكز متقدمة وحضور مجتمعى كبير.
اللواء مراد القطان ذو الخبرة السياسية ورجل الخدمات بامتياز تواجد هو الآخر بقوة ويلقى دعم هائل فشعبيته على نطاق واسع ويتردد أنه من ذوى الفرص الكبيرة للفوز بعضوية البرلمان.
العميد طه زهير محبوب الجماهير معروف للقاصى والدانى رئيس السجلات المدنية قطاع الدلتا متواضع وله حضور فقد تواجد هو الآخر بقوة وربما تكون هذه التجربة الانتخابية الأولى له هى طريقه إلى البرلمان.
ولا بد هنا أن نتحدث عن الحاج عز جوده رجل الأعمال الغنى عن التعريف الذى يتميز بنجاحاته المتتالية فى قطاع الأعمال ومساهمته فى تشغيل الشباب ويلقى دعم قوى على نطاق مركز قلين وهو الحاضر دائما فى كل قضايا ومناسبات أبناء قلين.
ولم يكن مفاجئة أن يلتف أهل المنشأة الصغرى حول المهندس محسن باز المهندس بمكتب وزير الزراعة رجل فريد من نوعه له خبرات انتخابيه سابقه تؤهله لخوض الانتخابات القادمة بكل تمكن.
ومن بين المرشحين المحتملين المرشح السابق والمحتمل د. مفيد راجح ظهر فى الاستفتاء بحصوله على أصوات من شباب قرية ميت الديبة ما قد يؤهله لخوض الانتخابات القادمة
على الجانب الآخر فى مدينة قلين الكابتن أشرف الصفتى اللاعب الاوليمبى السابق له نشاطه وعلاقاته وخدماته كانت سببا لاتحاد فئة كبيرة من شباب قلين على دعمه وتأييده
البرلماني المخضرم الكابتن محيى القطان خبير العمليات الانتخابية ابن البرلمانى المخضرم تواجد هو الآخر على السوشيال ميديا بقوة، وليس خافيا على أحد شعبيته فى مدن وقرى قلين.
رمضان ناصف ممثل الشباب من قرية المنشأه الكبرى يحظى بالتفاف شباب قريته حوله طمعا فى مرشح يحقق آمالهم وأحلامهم.
النائب الحالى والمرشح المحتمل د. عمرو دوير يقف على أرضيه صلبة من العلاقات والخبرات الحالية التى قد تميزه عن باقى المرشحين الجدد له مؤيديه وداعميه تواجد أيضا بقوة فى الاستفتاء الأخير.
وأخيرًا وليس آخرًا الكابتن خليفة حامد، الغنى عن التعريف تاريخ من العمل السياسى والتنفيذي والمجتمعى والخبرات الانتخابية، تواجد هو الآخر فى استفتاء وضع جميع المرشحين و الناخبين على طاولة واحده أساسها الاختيار.
من المرتقب أن يتم إعادة طرح الاستفتاء كلما كانت هناك ضرورة لذلك ولقياس توجهات أبناء مركز قلين لدعم مرشحيهم.