سارة حجازي الناشطة ثلاثينية ومُدافعة عن حقوق المثليين والاسم الأكثر تداولاً على تويتر بعد انتحارها بساعات فقد دشن بعض رودا موقع التواصل الاجتماعي تويتة لها تقول...
سارة حجازي بطلةُ الحكاية تركت الملعب وقررت الرحيل بأوجاعها وشجاعتها حلمَ التغيير والحرية ..
حقيقة هذا الكلام أثارت اشمئزازى لأن الفتاة التي قررت الانتحار لم تكن تدافع عن قضايا عادلة ، ولكنها كانت تدافع عن المثلية وحقهم في ممارستها ورفعت علم المثليين في حفلة لمشروع ليلى ..
الإنسانية جزء من الدين الإسلامي ،لاكن بشروط عادلة فأنا لا أستطيع أن أُكفرها فهل قالت لا أؤمن بالله والرسول..
ولكنها دعت إلى معصية كبيرة حرمها الله صراحةً ولا شك في ذلك لكن الامر كلة بيد الله.
والذي أثار دهشتي حقاََ أنني رأيت البعض يدعون بأنها من الممكن أن تكون عند الله أفضل من غيرها من المؤمنين نحن لا نتآلا على الله عز وجل أن يرحم فلان أو يعذب فلان حاشا لله لكن إنك تؤيد شيء حرمه الله بل و يهتز له عرش الرحمن من فوق سبع سموات فهذا يعتبر تحدي لقانون السماء.. { بسم الله الرحمن الرحيم إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا }
كان الأفضل لها أن تتوب عن تأييدها للباطل لكن أنهت حياتها بحجة ان العالم قاسي بعد فشلها في الدفاع عن المثلية!!. فهل يعقل بوصفها بأنها جزء من البطولة و الرجوله كما وصفها البعض ؟؟ اتمني بلاش العاطفه تأخذنا لدرجة اننا نوصفها بالبطله الشجاعه في شيء مخزي.