وكالات الأنباء
وافق مجلس الأمن الدولىي، اليوم الخميس، بالاجماع على دعم أداما بارو رئيسا لجامبيا، ودعا إلى عملية انتقال سلمي للسلطة في البلاد.
يأتي ذلك، فيما أعلن المتحدث باسم الجيش السنغالي، أن القوات السنغالية دخلت إلى جاميبا، بعد أن تم حشدها بهدف تنفيذ عملية تدعمها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا لإرغام الرئيس الجامبي المنتهية ولايته يحيى جامع، على تسليم السلطة إلى الرئيس المنتخب أداما بارو.
وأدى بارو اليمين الدستورية، داخل سفارة بلاده في السنغال الخميس، ودعا قوات الأمن إلى إعلان ولائها له في ظل رفض سلفه يحيى جامع الإقرار بهزيمته.
وأدى بارو (51 عاما) اليمين بعد أيام من لجوئه إلى داكار، في حين يرفض جامع التنازل عن السلطة بعد خسارته أمام مرشح المعارضة في انتخابات، رغم الضغوط الدولية.
وقال بارو "آمر قائد قوات الدفاع وكبار الضباط بإبداء ولائهم لي كقائد أعلى دون أي تأخير. آمر كل أفراد القوات المسلحة بالبقاء في معسكراتهم. من يعثر في حيازتهم أو يسعون للحصول على أسلحة من دون أمر مني سيعتبرون متمردين".
واأضاف "هذا يوم لن ينساه أي من مواطني جامبيا، إنه انتصار تسجله أمتنا، ستخفق رايتنا الآن عاليا بين رايات الدول الأكثر ديمقراطية في العالم".
وجامبيا هي أصغر بلد أفريقي، يحكمه جامع بيد من حديد منذ 22 عاما عانت خلالها البلاد من الفقر المزمن وانتهاكات حقوق الإنسان.