كتب : احمد سلامه
في إطار خطة الدولة المصرية لاتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة التكدسات ، اعتمدت نڤين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي خطة الصرف لمستحقي الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة " لشهر ابريل 2020؛ ويبلغ عدد الاسر المستفيدة حوالي ٣ مليون اسرة بما يشمل حوالى ١٢ مليون فرد ويبلغ اجمالي الدعم المنصرف هذا الشهر حوالي مليار و385 مليون جنيه من خلال منافذ مكاتب البريد على مستوى الجمهورية والبالغ عددها حوللي ٤٠٠٠مكتب بريد .
وأكدت القباج انه حرصاً على صحة المستفيدين من تكافل وكرامه فقد اتخذت الوزارة عدد من الإجراءات لتفادي تكدس وزحام المواطنين ضمن سلسلة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا والحد من انتشاره والتي تضمن تقسيم فئات المستحقين للصرف على عدد من الأيام .
وأضافت القباج انه قد تقرر البدء بالصرف لمستفيدي كرامة يومي السبت الاحد (18،19) ابريل ويبلغ عددهم اكثر من مليون مستفيد من كبار السن والاشخاص ذوى الاعاقة بقيمة اجمالية حوالي ٤٨٢ مليون جنية وبعدها يتم الصرف لمستفيدي برنامج تكافل والذين يبلغ عددهم حوالي ٢مليون اسرة بإجمالي قيمة حوالي ٩٠٣ مليون جنيه، وهذا بخلاف ٥٠٠ ألف أسرة يتم دعمهم من قبل برنامج "الضمان الاجتماعي " والذي سيتم تحويلهم إلى تكافل وكرامة قبل نهاية العام المالي ٢٠٢٠- ٢٠٢١ مع صدور قانون للدعم النقدي الموحد الذي يتضمن جميع أنواع الدعم النقدي للأسر الفقيرة والأولى بالرعاية .
وتأتي محافظة المنيا كأكثر المحافظات من حيث الاستفادة من الدعم النقدي المشروط حيث يبلغ الدعم المقدم لها في ابريل أكثر من ١٥٤ مليون جنيه يستفيد منها حوالي ٣٣٠ ألف أسرة .
أما محافظة أسيوط فهي ثاني المحافظات من حيث عدد المستفيدين من برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة في شهر ابريل حيث تبلغ ميزانية الدعم المخصص لها حوالي ١٢٤ مليون جنيه يستفيد منها حوالي ٢٧٠ ألف أسرة .
ثم محافظة بني سويف وبلغ الدعم الموجه لكلٍ منهم حوالي ٧٥ مليون جنيه ويبلغ عدد المستفيدين في المحافظة حوالي ١٢٦ ألف أسرة .
جدير بالذكر ان الوزارة كانت قد اطلقت مؤخراً البوابة الالكترونية للاستعلامات والشكاوي للمستفيدين من برنامج تكافل وكرامة الكترونياً https://tk.moss.gov.eg/
وتأتي هذه الخدمة في اطار تنفيذ الوزارة لحزمة من الخدمات للعديد من فئات المجتمع المستفيدة من مختلف برامج الدعم التي تقدمها الوزارة للمجتمع المصري اتساقاً مع توجهات الحكومة للتحول الرقمي والانتقال بمستوى تقديم الخدمات الى مستويات يتم فيها التعامل مع الجمهور بشكل مباشر وشخصي مع الخدمات المطلوبة بدون أي تدخل لعناصر بشرية ولا سيما في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد بأزمة فيروس كورونا المستجد الذي يقتضي التباعد المكاني بين المواطنين كإجراء وقائي .