كتب : احمد سلامه
قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن الفريق البحثي الرئيسي المشكل من علماء كلية الطب والصيدلة والعلوم والمعهد القومي للأورام، لإجراء البحوث العلمية والمعملية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) ضمن خطة الجامعة الشاملة في هذا الشأن، توصل إلى الإقرار المبدئي لبروتوكول علاجي لاستخدامه مع المرضى المصابين بالفيروس.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن البروتوكول العلاجي توصل إليه الدكتور أحمد الداروتي الأستاذ بكلية طب قصر العيني.
وذكرت د. امنية خليل رئيس الفريق، ود. نيفين سليمان نائب رئيس الفريق، أن البروتوكول تم إبلاغه لوزارة الصحة وجاري اتخاذ إجراءات عرضه على اللجنة العلمية لڤيروس كورونا بوزارة الصحة للدراسة والتحقق ومعرفة mechanism of action للدوائيين والأسس العلمية للبروتوكول المقترح ومدي فاعليته طبقا للمعلومات الطبية المتوفرة حتي الآن عن كيفية حدوث الالتهابات والمضاعفات الناجمة عن الإصابة. ولا يمكن الجزم بفاعلية البروتوكول الا بعد انتهاء لجنة وزارة الصحة من فحصه واختباره وتطبيقه.
وقال د الداروتي إن العلاج يتضمن استخدام عقارين أحدهما يعمل على تقليل تكاثر الفيروس والآخر يحفز الجهاز المناعي المقاوم للفيروس، مشيرًا إلى أن تأثير العقارين في مقاومة الفيروس يعتمد على طرق متعددة ومتكاملة مما يسهم في تخفيف وطأة الالتهابات الناجمة عن الاصابة وبخاصة التهابات الرئة و الذي من المتوقع أن يسهم في تحسن الحالة الصحية للمرضى.
وكان الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، شكل 5 فرق بحثية من كليات العلوم والطب والصيدلة والمعهد القومي للأورام والطب البيطري، لإجراء البحوث العلمية والمعملية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، وتضم هذه الفرق أكثر من 25 عالمًا وباحثًا من أساتذة جامعة القاهرة في مختلف التخصصات لاكتشاف علاج لفيروس كورونا المستجد، وصدر بالفعل بحثان من جامعة القاهرة للدكتور عبده الفقي الأستاذ المساعد بقسم الفيزياء الحيوية بكلية العلوم، حول (اعادة استعمال مضاد (HCV) ومثبطات النوكليوتيدات ضد COVID-19) وتم نشر البحث في مجلة علوم الحياة الدولية Life Sciences ، وبحث آخر حول (التنبؤ بمكان الإرتباط بين بروتين spike الخاص بكورونا المستجد والمستقبل الخلوي GRP78)، ونشر في مجلة Journal of Infection الدولية.
جدير بالذكر أن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، دعا على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، علماء الجامعة وذوي الاختصاص لسرعة الإفادة بشأن ما تم من محاولات لإيجاد علاج لفيروس كورونا المستجد، والانضمام للفريق البحثي المشكل بالجامعة، مؤكدًا أن الاكتشاف العلمي على رأس الأعمال الصالحة، بل أوجبها الآن.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن البروتوكول العلاجي توصل إليه الدكتور أحمد الداروتي الأستاذ بكلية طب قصر العيني.
وذكرت د. امنية خليل رئيس الفريق، ود. نيفين سليمان نائب رئيس الفريق، أن البروتوكول تم إبلاغه لوزارة الصحة وجاري اتخاذ إجراءات عرضه على اللجنة العلمية لڤيروس كورونا بوزارة الصحة للدراسة والتحقق ومعرفة mechanism of action للدوائيين والأسس العلمية للبروتوكول المقترح ومدي فاعليته طبقا للمعلومات الطبية المتوفرة حتي الآن عن كيفية حدوث الالتهابات والمضاعفات الناجمة عن الإصابة. ولا يمكن الجزم بفاعلية البروتوكول الا بعد انتهاء لجنة وزارة الصحة من فحصه واختباره وتطبيقه.
وقال د الداروتي إن العلاج يتضمن استخدام عقارين أحدهما يعمل على تقليل تكاثر الفيروس والآخر يحفز الجهاز المناعي المقاوم للفيروس، مشيرًا إلى أن تأثير العقارين في مقاومة الفيروس يعتمد على طرق متعددة ومتكاملة مما يسهم في تخفيف وطأة الالتهابات الناجمة عن الاصابة وبخاصة التهابات الرئة و الذي من المتوقع أن يسهم في تحسن الحالة الصحية للمرضى.
وكان الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، شكل 5 فرق بحثية من كليات العلوم والطب والصيدلة والمعهد القومي للأورام والطب البيطري، لإجراء البحوث العلمية والمعملية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، وتضم هذه الفرق أكثر من 25 عالمًا وباحثًا من أساتذة جامعة القاهرة في مختلف التخصصات لاكتشاف علاج لفيروس كورونا المستجد، وصدر بالفعل بحثان من جامعة القاهرة للدكتور عبده الفقي الأستاذ المساعد بقسم الفيزياء الحيوية بكلية العلوم، حول (اعادة استعمال مضاد (HCV) ومثبطات النوكليوتيدات ضد COVID-19) وتم نشر البحث في مجلة علوم الحياة الدولية Life Sciences ، وبحث آخر حول (التنبؤ بمكان الإرتباط بين بروتين spike الخاص بكورونا المستجد والمستقبل الخلوي GRP78)، ونشر في مجلة Journal of Infection الدولية.
جدير بالذكر أن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، دعا على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، علماء الجامعة وذوي الاختصاص لسرعة الإفادة بشأن ما تم من محاولات لإيجاد علاج لفيروس كورونا المستجد، والانضمام للفريق البحثي المشكل بالجامعة، مؤكدًا أن الاكتشاف العلمي على رأس الأعمال الصالحة، بل أوجبها الآن.