كتب – كرم القرشى

قال المهندس أحمد الكرزونى، رئيس مجلس إدارة جمعية الإيثار بمدينة بلطيم بكفرالشيخ، والمسئولة عن  مستشفى الكبد المصرى ببلطيم (تحت الإنشاء)، والمبنى مكون من بدروم و6 أدوار متكررة، على مساحة تقترب من 2000م2، وأنه تقرر وضع المبنى والمتطوعين تحت أمر وتصرف وزارة الصحة لاستخدامه كمستشفى ميدانى في الحجر الصحي أو استقبال وعزل وفحص وعلاج أي حالات مشتبه بها أو مصابة بفيروس كورونا المستجد حتى تنتهي الأزمة، وتزول الغُمة.

أضاف "الكرزونى" في تصريحات له، أنهم توجهوا بخطاب رسمى إلى الدكتور وكيل أول وزارة الصحة بكفر الشيخ، الذى رحب بالعرض، ووعد بمخاطبة وزارة الصحة والحضور لإجراء المعاينة للموقع على الطبيعة.

أوضح "الكرزونى"، أن ذلك يأتى في هذا الظرف الاستثنائى وإيماناً منا بأن لكل منا دوره في مكافحة هذا الوباء، وعرفانًا منا بجهود الشعب المصري وأبناء مركز البرلس خاصة في دعم وإنشاء مستشفى الكبد ببلطيم، لأن هذا المستشفى هو ملك للشعب بكل طوائفه وهو صاحب الفضل في إنشائه، وأن الدولة تواجه أزمة غير مسبوقة، ونعلم أننا ما زلنا في بداية الأزمة ونحن في سباق مع الزمن لمواجهة تفشى الوباء، لذا قررنا المساهمة بالمنبى للتصدى لهذا المرض.