كتب - محمد عبدالرحمن

حالة من الخوف والقلق والزعر عاشها ابناء قرية ٤٥ الشراقواه التابعة للوحدة المحلية لقرية التفتيش بحامول كفرالشيخ بسب اندلاع الحرائق بعدة منازل دون معرفة الاسباب.

من قبل شهرين تقربيا اندلع حريق فى احد المنازل دون معرفة سبب الحريق وقام الاهالى باخماد الحريق فيما بعد اشتعلت الحرائق فى عدة منازل من القرية دون سبب واضح لاشتعال النيران مما سبب حيرة لاهالى القرية فقام اصحاب المنازل التى اشتعلت فيها النيران بأبلاغ قسم الشرطة بان المنازل تشتعل وهى مغلقة ولا يوجد بداخلها احد مما دفع قسم شرطة الحامول بالذهاب الى القرية حتى لمعرفة ملابسات الحادث وأرسلت إليهم عربة سيارتى أطفاء وإسعاف الى القرية حتى تقوم بخدمة المواطنين المتضررين نتائج الحريق وقاموا بإرسال عدة مشايخ من الازهر الشريف لتلاواة القران فى المنازل التى اشتعلت فيها النيران.

ازدادت حدة اشتعال النيران حتى قامت باحراق مفروشات شقة كاملة فقام الاهالى باخماد النيران لكن دون جدوى لان الدخان المنبعث اثر الحريق له رائحة كريهة ما ادت الى اختناق بعض المواطنين وهم ابراهيم زغلول ٢٤ عام ورضا عبد المعطى ٣٦ عام وتم نقلهم الى مستشفى الحامول المركزى والدافع وراء ذالك هو روح الفداء الذى بداخلهم لانقاذ بعض المفروشات المحروقة
وتجددت بعد ذلك الحرائق من بيت الى اخر مما تسبب فى حالة من الخوف والترقب المستمر من الاهالى حتى لم يأمنوا بان يناموا خوفا من اندلاع الحرائق فى اى وقت
وبعد ذالك اندلع حريق داخل مدرسة القرية ذاتها فى الصف السادس الابتدائى فى ثلاث شنط مدرسية ما ان رائت افراد الشرطة النيران داخل المدرسة ارسلت فرقة التدخل السريع الى داخل المدرسة حتى اخمدت النيران وبعد مطالعة المكان واثر الحادث قامت فرقة البحث الجنائى بالبحث حول ملابسات الحادث حتى اصابت احدى التلميذات حالة من الزعر والخوف الشديد مما اضطر فريق البحث الجانئ باخذ الطفلة الى قسم الشرطة واستجوبها حول ملابسات الحادث وبعد تحليل الشنط المدرسية المحترقة من المعمل الجنائى اثبت بعدم اشعال الطفلة النيران بالشنط المدرسية مما ادى الى اخلاء سبيل الطفلة من سرايا النيابة.
وبات الامر محيرا حتى الآن.. والسؤال القائم.. من وراء اشتعال النيران بمنازل القرية؟