كتب - عبدالنبي موسى

أشاد المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد والمرشح الرئاسي السابق والرئيس التنفيذي لتحالف الاحزاب المصرية بالقرار الذي أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بإعطاء التوجيهات للحكومة بالبدء في تنفيذ زراعة 62 ألف فدان من الزراعات المحمية ضمن مشروع الصوب الزراعية بالظهير الصحراوي لمحافظتي بني سويف والمنيا، مؤكدًا أنه من شأنه دعم وتعظيم استقلالية القرار المصري، وخروج الدولة المصرية من نفق التبعية المظلم في اتخاذ قرارها لسنوات طويلة.

وقال رئيس الغد إن الرئيس السيسي يعي ويدرك جيدا أن من لا يملك قوته فلا يملك قراره، وأن المنظومة العالمية تدار بمنطق القوة وأن التنمية الزراعية المستدامة تمثل رقما مهما ولاعبا أساسيا ومؤثرا في هذه المعادلة.

وأضاف "موسى" أن صعيد مصر تم تهميشه لسنوات طويلة أدت إلى أثار سلبية كبيرة علي أهالي الصعيد، وأنه قد أن الأوان أن ينعم الصعيد بالبرامج والمشروعات التنموية الكبيرة التي من شأنها ان ترفع كاهلهم المعناة وتساهم بشكل كبيرة في حل المشكلات المتراكمة على مدي سنوات طويلة بهذا الإقليم، وألأن هذا المشروع يعد بمثابة نقلة نوعية كبيرة لهذه المحافظات لا سيما محافظتي بني سويف والمنيا حيث يوفر أكثر من 250 ألف فرصة عمل حيث يشمل المشروع ايضا التصنيع الزراعي لهذه المنتجات الزراعية، وأن المستفيد الأكبر فرص العمل به هم ابناء الصعيد انفسهم.

وأشار المرشح الرئاسي السابق أن وصول هذا العدد الهائل من المعدات الثقيلة الى محافظة بني سويف من أجل البدء الفعلي في التنفيذ لزراعة  62 الف فدان بالظهير الصحراوي لمحافظتي بني سويف والمنيا منذ أكثر من شهر تقريبا له دلالة قوية على أن الخارطة التنموية الزراعية تسير بخطى ثابته نحو الاكتفاء الذاتي لعدد كبير من المنتجات الزراعية على رأسها الخضروات والفاكهة بأنواعها كما أن الدولة تسعى جاهدة للتوسع في مجال التنمية الزراعية ليس من أجل تلبية احتياجات السوق المحلية فقط وانما تضع نصب أعينها التصدير الخارجي ايضا من هذه المنتجات لتوفير العملة الصعبة من أجل اقامة العديد من برامج الحماية الاجتماعية للفئات الأقل دخلا لرفع مستوى المعيشة وكذلك اقامة مشروعات البنية التحتية والعمل على الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطن المصري الذي يستحق أن يعيش حياة كريمة.

وأكد رئيس حزب الغد أن مشروع الصوب الزراعية للزراعات المحمية بالظهير الصحراوي لمحافظتي بني سويف والمنيا هو مشروع ضخم ويعد أكبر مشروع للزراعات المحمية بصعيد مصر حيث تقدر تكلفته بأكثر من 70 مليار جنيه ويوفر أكثر من ربع مليون فرصة عمل تساهم في الحد من مشكلة البطالة اضافة الي إلى أنه يتيح للدولة المصرية تعظيم الاستفادة من عنصري الأرض والمياه.