كتب - مصطفي عماره
فجرت تصريحات الرئيس السيسى الأخيره بأن تجديد الخطاب الدينى يحتل أولوية اهتماماته صراعا حادا بين المؤسسات الدينيه الثلاث والأوقاف والأزهر ودار الإفتاء وأضاف المصدر أن المؤسسات الثلاثه تتبارى فى عقد المؤتمرات التى تهدف فى المقام الأول إلى التأكيد للرئيس بأحقيتها فى تطوير الخطاب الدينى بشكل رسمى فى السياق ذاته كشف عدد من علماء الدين فى إستطلاع للرأى أجريناه معهم أسباب فشل تجديد الخطاب الدينى وفى هذا الإطار انتقد د / إبراهيم نجم مستشار مفتى الجمهوريه سعى بعض الجهات لإستنساخ التجربه الاوروبيه فى تجديد الخطاب الدينى وهو ما أحدث أثر سيئ أمام حركه التجديد واضاف إن أهم التحديات التى تواجه تجديد الخطاب الدينى تتمثل فى فوضى الفتاوى وضرورة احترام قضيه التخصص وأكد د / نجم أن المؤسسات الدينيه لم تقصر فى عمليه تطوير الخطاب الدينى ولكن هناك إشكاليه فى التعاون بينها وأضاف د / على جمعه مفتى الجمهوريه السابق إن الأمه فى حاجه إلى مشروع للتجديد يستند إلى الواقع مؤكدا إن التجديد يرتبط بوجود برامج فى التعليم والقضاء وكل المجالات فيما أكد د / مختار جمعه وزير الأوقاف إن البعض التقط بصوره خاطئه مفهوم التجديد واعتبره يمس الثوابت والتى لايجب المساس بها