كتب - مصطفى عمارة
كشف مصدر بمشيخه الازهر الشريف طلب عدم ذكر اسمه ان تصريحات اسامه الازهرى مستشار رئيس الجمهوريه عن دعوته لشيخ الازهر بالتراجع عن موقفه الرافض لزياره القدس فى ظل الاحتلال اشعلت الخلاف مره اخرى داخل المؤسسه الدينيه، حيث اعتبرها شيخ الازهر تحديا له ومحاوله لزعزعه موقف شيخ الازهر.
اضاف المصدر ان شيخ الازهر لن يتراجع عن موقفه من تلك القضايا.
فى السياق ذاته استمر الصراع الخفى بين وزير الاوقاف وشيخ الازهر فى قضيه تطوير الخطاب الدينى والتى تجددت عقب موقف الازهر الرافض لاشراك الاوقاف فى قضيه حق اصدار الفتاوى باعتبار ان الاوقاف غير مؤهل لتلك المهمه، وهو ما اثار غضب وزير الاوقاف والذى بدأ من خلال بعض وسائل الاعلام وعدد من اعضاء البرلمان فى شن حرب على الازهر وتشويه دوره حيث اكدت النائبه آمنه نصر ان الازهر فشل فى تجديد الخطاب الدينى، واتهمت قياداته بالجمود.
كما اكد النائب ابو حامد ان مشروعه حول تطوير الازهر والذى يحد من السلطات المطلقه لشيخ الازهر وتحديد مده ولايته وضم نخبه من المثقفين الى هيئه كبار العلماء لا يزال قائما وانه حصل على تأييد عدد من النواب لتقديمه فى الوقت المناسب فى الوقت نفسه بدأ وزير الاوقاف فى اتخاذ خطوات لاثبات بانه احق بملف تطوير الخطاب الدينى من خلال انشاء مركز تدريب الدعاه لاعدادهم للقيام بدورهم فى تطوير الخطاب الدينى ورد عليه الازهر بالقيام بتطوير اليه العمل بالمركز الاعلامى بالازهر ليواكب التغيرات المتلاحقه والعمل على التواصل مع المؤسسات الاعلاميه داخليا وخارجيا واطلاق مرصد الازهر للفتاوى الالكترونيه للاسهام فى القضاء على فوضى الفتاوى وتطوير صحيفه صوت الازهر لمواجهه الفكر المتطرف فضلا عن قيام جامعه الازهر بتطوير المناهج الازهريه وحذف بعض الاراء المتطرفه لبعض الرموز الدينيه .