الفساد ينخر في البلاد، و جميع لصوص المال العام ينهبون بالليل والنهار لا حسيب ولا رقيب.
لطالما صادفنا إعلانات الجمعيات المغربية المقامة بالخارج، ترفيهية تقافية، رياضية،.... سواء أكانت حقيقية أو خيالية لكن كواليس هذه المسرحية لا يعرفها إلا القائمون عليها.
مع احترامي للجمعيات المتفانية في عملها هناك عدد كبير من الجمعيات المقامة في المهجر تتخذ الأنشطة طريقًا للوصول للدعم ولها الحق.
المجلس البلدي، مجلس الجهة، الحكومة المركزية والقطاع الخاص (ابناك.......) ولكن الطامة الكبرى أنهم يريدون المزيد يطلبون الدعم من المغرب... إنها عمليات نهب تتم تحت شعار أنشطة جمعية.
جمعيات لم تكتف بما تحصده في بلاد المهجر بل مدت يدها أيضًا لأموال المغرب الحبيب، ونخص بالذكر مدينة "العرائش"، أنشطة لجمعيات مقامة بالمهجر لا وجود لها طيلة السنة، وتأتي في الصيف لتنظيم نشاط واحد أو بالأصح لتنهب مال مواطنيها، أشخاص بدون ضمير ينتشلون أموالًا لقضاء حوائجهم الخاصة، مات لديهم الإحساس بالوطنية حتى فضلوا شراء سيارة "كاش" بمال يمكن أن يساهم في تجهيز مستشفى، ترميم مدرسة أو إطعام يتيم أو فقير، ينشطون في الصيف ليدفرو في الشتاء.
أليس هذا هو المغرب الذي هجرتموه في يوم من الأيام؟.. لكن بدل أن تعودوا إليه بيد مستثمرة، عدتم بيد سارقة، تستغلون صغر العقول لتكبير ممتلكاتكم الخاصة.
انه عيب وعار.. جنسية مغربية، بعقلية مصلحية.. لذا فنحن مقاطعون لجمعيات نهب المال العامز
** رئيسة تنسيقية الجالية المغربية والدولية بالخارج