كتب – مسعد الموجى ومحمد اليمانى
أكد العديد من أهالى عزبة البسطويسى التابعة لقرية "فدان الفقى" بمركز سيدى سالم بمحافظة كفر الشيخ، أن اشتعال النيران فى المنازل للأسبوع الثانى على التالى وخروج النيران من الجدران بدون سبب، وتجددها بعد إخمادها النيران، يرجع إلى قيام بعض الباحثين عن الآثار باستخدام وتسخير الجن للبحث عنها، عن طريق بعض المشايخ الدجالين.
ورغم وجود سيارات للدفاع المدنى، إلا أن الحرائق تتجدد في أوقات غير معلومة، ويفترش عدد من الأهالى الأرض، واضطروا للمبيت بالشارع في خيام الإيواء.
قال المهندس محمد عبدالله مدير إدارة الأزمات بالمحافظة، أن غرفة الأزمات تتابع الموقف بالقرية وتم حصر المنازل التى تضررت بسبب الحريق وهى 8 منازل، وأصحابها "حسان محمد زعتر، وزعتر محمد زعتر، وعلى عبدالستار على بسطويسى، وعلاء محمد أحمد، ويسرى على عبدالمولى، وأحمد على عبدالمولى، وسلامة عبدالستار بسطويسى ، وعبدالستار على بسطويسى".
أضاف مدير إدارة الأزمات بمحافظة كفر الشيخ، أنه تلقى تقريرًا من رئيس مركز ومدينة سيدى سالم ونائب رئيس المدينة ورئيس الوحدة المحلية لقرية دمرو عن حالة الأسر والاحتياجات الضرورية اللازمة لهم لرفعها للواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ، مؤكداً أن الـ8 أسر تضم 44 شخصًا ما بين أطفال وشباب وكبار سن.
ومن جانبهم طالب الأهالى المتضررين اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ، بصرف مساعدات لهم، بحسب مسعد فرج، من أهالى قرية فدان الفقى، مضيفا، أن "الجن هو من يقوم بذلك، ومفيش تفسير تانى لاشتعال النيران بهذه الطريقة"، خاصة أن هناك تلاً أثريًا بالقرب من العزبة يسمى "تل البندق"، ويتردد أن هناك من حضّر جن لاستخراج ما به من آثار ولم يستطع صرفه فانتقل من منزل لآخر لإشعال النيران فيها، والجن يعاقب الأهالى بحرق منازلهم.
يذكر أن مرفق إسعاف كفر الشيخ، ومركز شرطة سيدى سالم، كانا قد تلقيا إشارة، بنشوب حريق فى 3 منازل بعزبة البسطويسى التابعة لقرية فدان الفقى بمركز سيدى سالم منذ عدة أيام.
على الفور هرعت سيارات الإسعاف والدفاع المدنى لموقع الحادث، وتبين أن الحريق يشتعل فى المراتب والستائر وبعض المفروشات، ثم تنطفئ النار بمجرد قراءة القرآن الكريم، كما تشتعل فى القش أعلى المنازل، أو بجوار المنازل بالعزبة، دون معرفة سبب اندلاع الحريق، وأكد الأهالى إلى أن العزبة تجاورها منطقة أثرية، ويتوقعون أن يكون السبب تحضير أحد الشيوخ للجن لاستخراج الآثار بالمنطقة.
كانت قرية دمرو الحدادى، شهدت في التسعينات، حادثة مماثلة، واتهم الأهالى الجن في حرق منازلهم، إلا أنه اتضح قيام بعض الأهالى باستخدام الأعمال السفلية عن طريق بعض الدجالين، نكاية في بعضهم البعض.