كتب /عادل مرجان
شهد اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفرالشيخ، اليوم الاثنين، فعاليات ورشة عمل التغيرات الزمنية في الغطاء الأرضي واستخدامات الأراضي في بحيرة البرلس وحولها باستخدام تعلم الآلة والتعلم العميق، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة كفرالشيخ، بحضور الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفرالشيخ، والدكتور إسلام أبو المجد، رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، ونواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
بدأت الورشة بالسلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية، ثم كلمة كلمة الدكتور عبد الرازق الدسوقي، رئيس جامعة كفرالشيخ، وكلمة للدكتورة إسلام أبو المجد، رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء.
في بداية كلمته رحب اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفرالشيخ، بالحضور قائلًا يسعدني المشاركة اليوم في ورشة عمل "التغيرات الزمنية في الغطاء الأرضي واستخدامات الأراضي في بحيرة البرلس وما حولها باستخدام تعلم الآلة والتعلم العميق"، والتي تأتي تأكيدًا على التعاون المثمر والبنَّاء بين الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء وجامعة ومحافظة كفرالشيخ.
قال محافظ كفرالشيخ، أن دراسة التغيرات الزمنية في الغطاء الأرضي واستخدامات الأراضي باستخدام تقنيات تعلم الآلة والتعلم العميق، التي نحن بصددها اليوم خطوة متقدمة نحو فهم وتحليل البيانات واستخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، التي تمكننا من التنبؤ بالتغيرات المستقبلية ووضع خطط استراتيجية للحفاظ على البيئة وتعزيز الاستدامة في مصر الريادة، بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وخطط الدولة الطموحة الرامية إلي تحسين جودة الحياة في ربوع الوطن.
وأضاف محافظ كفرالشيخ، أنه من خلال تطبيق تقنيات تعلم الآلة والتعلم العميق، يتم مراقبة التغيرات البيئية بدقة عالية، واتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب، على سبيل المثال، يمكننا تحليل صور الأقمار الصناعية لبحيرة البرلس والمناطق المحيطة بها، واكتشاف التغيرات في استخدامات الأراضي والغطاء النباتي بشكل سريع وفعال، وهذا سيساعدنا على حماية الموارد الطبيعية وتعظيم الاستفادة منها.
وأوضح محافظ كفرالشيخ، إن ورشة العمل اليوم هي ثمرة التعاون وجهود الفريق البحثي والفريق المعاون، لتحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي تدعم اهتمامنا الكبير بموقع الدراسة وهي "بحيرة البرلس"، التي تمثل منطقة حيوية ذات أهمية بيئية واقتصادية كبيرة، وملتزمون بتعظيم الاستفادة من موارد الدولة وتعزيز قيمة الاستثمار في المحافظة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، ويقودنا نحو تحقيق أهداف الجمهورية الجديدة.
وأشار محافظ كفرالشيخ، إلى أهمية تطوير نظام شامل لتتبع التغيرات المكانية في بحيرة البرلس باستخدام تقنيات تعزيز تفاعل البيانات المكانية وسهولة الوصول، واستخدام تقنيات الاستشعار من البعد والذكاء الاصطناعي الجيومكاني لدراسة التغيرات فى الموارد الطبيعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بمحافظة كفرالشيخ.
أكد محافظ كفرالشيخ، على أهمية بحيرة البرلس كأحد أهم الموارد الطبيعية في مصر، وضرورة الحفاظ على البحيرة وحمايتها من التلوث والتدهور، واستخدام أحدث التقنيات العلمية في إدارة وتنمية البحيرة، مشيدًا بالجهود التي قام بها الباحثون في إنجاز هذه الدراسة المهمة، متمنيًا أن تسهم نتائج هذه الدراسة في تحسين إدارة بحيرة البرلس والحفاظ عليها.
ومن جانبه، قال الدكتور عبدالرازق دسوقي، رئيس جامعة كفرالشيخ، يسعدني ويشرفني زيارة اللواء دكتور علاء عبدالمعطى، محافظ كفرالشيخ، مؤكدًا على التعاون الوثيق بين الجامعة ومحافظة كفرالشيخ، وأهمية دور وجهود الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، في التنمية، مضيفًا أن جامعة كفرالشيخ، جامعة مصرية بمواصفات عالمية، وتحتل مكانة متقدمة في كل التصنيفات العالمية، لتميز الجامعة في التعليم وخدمة وتنمية المجتمع، ودعم الدولة المصرية غير المسبوق، مؤكدًا علي أهمية الزيارة التاريخية لفخامة، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية التى فتحت أبواب الخير للمحافظة، وإصدار قرار بإنشاء الجامعة الأهلية والتكنولوجية.
وفي كلمته، أوضح الدكتور إسلام أبو المجد، رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، أن الهدف من الورشة، عرض نتائج دراسة حديثة حول استخدام تقنيات تعلم الآلة والتعلم العميق لتحليل الصور الفضائية وتحديد التغيرات في الغطاء الأرضي واستخدامات الأراضي في بحيرة البرلس وحولها، ومناقشة التحديات والفرص لاستخدام هذه التقنيات في إدارة وتنمية الموارد الطبيعية في البحيرة، وتقديم توصيات لصناع القرار حول كيفية استخدام هذه التقنيات لتحسين إدارة بحيرة البرلس والحفاظ عليها، لافتًا إلى دعم أجهزة الدولة في كل المشروعات من خلال التكنولوجيا المتقدمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يوجد لدينا في مصر أقمار صناعية عالية الدقة لرصد التعديات والأنشطة المختلفة، وخدمة البحث العلمي والمشاركة في المبادرات الرئاسية، ولدينا من المقاومات والخبرات والإمكانيات ما يؤهل الخريجين لسوق العمل.