كتب: محمود عبداللطيف 

رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني تقول في الفيديو المنشور على قنواتها للتواصل الاجتماعي مع الموعد الثاني لـ "ملاحظات جيورجيا": أعود للظهور بعد الأنفلونزا لفتح اليوميات..

وأضافت أنه تم الافراج عن مساهمة تزيد عن 300 مليون، مما يسمح لإيطاليا وتونس بالارتباط ببنية تحتية استراتيجية في مجال الطاقة.

وقالت ميلوني إن إيطاليا أصبحت بشكل متزايد مركز إمدادات الطاقة في أوروبا، مضيفة: في دراما وضع الطاقة نتمتع بفرصة كبيرة.. إذا فعلنا ذلك بذكاء وبالتعاون مع دول البحر الأبيض المتوسط، سنكون قادرين على لعب دور استراتيجي، وفقاً لموقع "ديكود 39" الإيطالي. 

كانت الحكومة الإيطالية رحبت بموافقة الاتحاد الأوروبي على تمويل مشروع الربط الكهربائي (الماد) عبر البحر المتوسط بين إيطاليا وتونس بقيمة 307 ملايين يورو.

ومشروع الربط الكهربائي، هو شراكة بين الشبكة الوطنية الإيطالية للكهرباء (تيرنا) ونظيرتها الشركة التونسية للكهرباء والغاز، حيث يبلغ طوله 230 كيلومترا ويمتد من تونس عبر البحر إلى اليابسة في مقاطعة صقلية وبسعة تقدر بـ 600 ميجاوات.

وقالت ميلوني إن الضوء الأخضر من المفوضية الأوروبية لتخصيص 307 مليون يورو للمشاركة في تمويل البنية التحتية للربط البيني بين إيطاليا وتونس يعد نجاحًا إيطاليًا كبيرًا.

واعتبرت أنه يوم تاريخي لأن الاتحاد الأوروبي أعطى الضوء الأخضر لمشروع يضم دولة عضو مع دولة ثالثة.

وقالت إن مصير إيطاليا حالياً أن تصبح مركزًا جديدًا للطاقة في القارة الأوروبية، ومن مهمتها تكثيف التعاون مع إفريقيا لجلب الاستثمار والتنمية.

من جهته، قال ستيفانو دوناروما، الرئيس التنفيذي لشركة تيرنا، إنه بفضل هذا العمل ستتمكن إيطاليا فعليًا من أن تصبح مركزًا للطاقة في البحر الأبيض المتوسط. 

وأوضح أن الأمر يتعلق ببنية تحتية استراتيجية لإيطاليا وأوروبا والتي ستكون قادرة على المساهمة بشكل كبير في استقلال الطاقة وأمن نظام الكهرباء وتطوير المصادر المتجددة.

وأعرب عن الرضا الكامل عن التمويل المقدم من المفوضية الأوروبية وهو الأول على الإطلاق الذي يُمنح لمشروع عابر للقارات.