_وجودي على قمة هرم التعليم بالشرقية تكليف وليس تشريف

_اسعى لتطوير منظومة التعليم بالمحافظة

_أتطلع للقضاء على البيروقراطية في انهاء الاجراءات الإدارية والمالية 

_التعاون والعمل الجماعي أساس نجاح أي منظومة

_أجتهد في القضاء على الأمية بين المتعلمين

_وصلت لكافة الإدارات التعليمية خلال العام الدراسي المنصرم

_أشيد بجهود مديري الإدارات ومديري المدارس وانتظر منهم المزيد

_حصلنا على مراكز متقدمة في امتحانات الدبلومات الفنية وشهادة الثانوية العامة

حوار: ابراهيم الحبشي 

في لقاء حصري مع السيد الأستاذ محمد رمضان غريب وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية صرح سيادته بأنه يسعى جاهداً للارتقاء بمنظومة التعليم داخل المحافظة، وأن معالي الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية هو الداعم الأول والرئيس لمنظومة التعليم داخل المحافظة، وأستفيد من توجيهات معاليه البناءة، وعلى تواصل دائم ومستمر لحل كافة المعوقات التي قد تطرأ من حين لآخر.

من جانبه أكد وكيل أول تعليم محافظة الشرقية أن وجوده على قمة هرم التعليم بالشرقية لا يعني ابدا بالتشريف، لكنه تكليف ومسؤولية ضخمة تتطلب العمل ليلاً ونهاراً، خاصة أننا نتعامل مع جميع الأسر المصرية في جميع المراحل التعليمية، وأن تقديم خدمة تعليمية تليق بأبناء المحافظة يعد مسؤولية كبيرة، وعلينا جميعاً تحملها على مدار الساعة.

 أكد "رمضان" أن تطوير المنظومة التعليمية والتغلب على العجز داخل بعض التخصصات، وفك الكثافات الموجودة في بعض المدارس، وخاصة مدارس المدن، يعد شغله الشاغل في الوقت الراهن ، وعقدت عدداً من الاجتماعات للاستعداد الجيد لاستقبال العام الدراسي الجديد، وآخرها جاء السبت الماضي مع مديري ووكلاء الإدارات التعليمية ومديري المراحل بالإدارات التعليمية وموجهي عموم المواد الدراسية الأساسية.

من جهته أشار وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية إلى سعيه الحثيث للقضاء على البيروقراطية في إنهاء المعاملات المالية والإدارية والقانونية، وتقليل استخدام الاوراق واختصار خطوات المرور على المكاتب، وحل كافة المشكلات الطارئة بشكل يتناسب وحجم المشكلة بدون تهوين ولا تهويل.

من جانبه أكد "رمضان" أن التعاون العمل الجماعي من شأنه انجاح أي منظومة محترمة، إعلاء كلمة الأنا تعد الخطوة الأولى لعدم تلك المنظومة، ولفت إلى العمل داخل منظومة التعليم يتطلب تعاون تام بين أسرة الإدارة الواحدة والمدرسة الواحدة والقسم الواحد ، وتعاون من نوع آخر بين كل ذكرت، هذا هو العمل الجماعي الذي من شأنه تخريج جيل جديد قادر على التغلب على المشاكل وحلها بطريقة إبداعية، ويأتي ذلك أيضا في ظل تطبيق منظومة التعليم الجديدة 2.0 والتي تسعى الدولة من خلالها إعلاء قيمة الفهم والتفكير والتخلي عن الحفظ دون فهم.

 لفت وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية إلى تطلعه الجاد للقضاء على الأمية في القرائية في اللغة الأم وفي اللغة الإنجليزية والحساببة بين طلاب المرحلة الابتدائية، خاصةً تلاميذ الصفوف الأولية، وأشار إلى أي أنتقال إلى المرحلة الأعلى يتطلب القراءة والكتابة وإجراء عمليات حسابية تتناسب مع الصف الموجود به الطالب، وأن دارسة مادة العلوم والدراسات الاجتماعية بدءاً من الصف الرابع يتطلب طالب قارئ وإلا كيف سيقبل على التعليم، ولفت إلى دور المعلم في هذا الخصوص.

قال وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية أنه وصل إلى كافة الإدارات التعليمية من خلال الجولات الميدانية المفاجئة والتى استفدت منها في تقييم الأداء داخل المدارس، والوقوف على المستوى الحقيقي لأبنائنا الطلبة والطالبات، وكذلك الوقوف على انتظام العملية التعليمية بمدارس وإدارات المحافظة، وأشاد بدور عدد كبير من مديري الإدارات، الذين أبلوا بلاء حسنا وتميزوا في عملهم وتعاونوا مع المديرية، حصل مدارسهم على مراكز متقدمة في امتحانات الدبلومات الفنية وشهادة الثانوية العامة هذا العام، وأشار إلى حصول المحافظة على أول جمهورية في القسم العلمي شعبة الرياضيات، والرابع جمهورية في القسم العلمي شعبة العلوم، وغيرها من المراكز المتقدمة.

وفي نهاية اللقاء دعا معالي وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، دعا كافة مديري الإدارات ووكلاءها ومديري المدارس ووكلاءها وكافة الأقسام وكامل منظومة التعليم بالمحافظة، دعاهم إلى بذل المزيد والمزيد من الجهد خلال العام الدراسي الجديد، ولفت إلى تطلعه الجاد وثقته الكبيرة في كافة منتسبي مديرية التربية والتعليم بالشرقية في التعاون التام والخروج من العام الدراسي الجديد بنتائج مرضية وأفضل من العام الدراسي السابق، خاصة وأن معالي محافظ الشرقية ينتظر وجود تعليم المحافظة في مقدمة محافظات الجمهورية.