30 يونيو ثورة شعب.. بقلم الكاتبه الصحفية والإعلامية سارة منصور علام
أشهد أيها التاريخ على عظمة شعب مصر ونجاح ثورة قام بها ملايين المصريين من أجل مستقبل أفضل مُشرق مُضيء
وهنا أقول وبكل صدق وأمانه وللتاريخ أن ثورة الثلاثين من يونيو سارت في الطريق الصحيح وحققت الأهداف التي من أجلها خرج الشعب بالملايين في كل مكان على أرض مصر
ودليل قولي ما يلي :
أولاً : لقد نجحت الثوره في تحقيق أهداف عديده قامت من أجلها وعادت مصر قويه أبيه رايتها عاليةً خفاقه في عنان السماء مُنتصره ذات سياده ورياده بعد أن ضاعت على يد أعداء الوطن والحياه والإنسانيه جماعة الإخوان الإرهابيه تلك الفتره السوداء التي فقدت فيها مصر العربية هويتها محلياً وعربياً وعالمياً نتيجةً إلى حكم هذه الجماعة التي عملت من أجل مصالحها وأطماعها لهدم الدولة المصرية والقضاء عليها وتدخلت العناية الإلهية ونجح شعب مصر العظيم وجموع المخلصين الشرفاء في ثورتهم و تم إنقاذ مصر وانطلقت في طريق التقدم والبناء والتعمير والإصلاح على يد سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وكان الفضل الكبير لتماسك الشعب المصري وجميع مؤسسات الدوله أمام المُخططات الإرهابيه العدائيه والمُؤامرات الداخليه والخارجيه
ثانياً : استطاعت ثورة الثلاثين من يونيو أن تُحقق الإستقرار والأمن والأمان وأن تزرع الأمل في قلوب وعقول أبناء مصر وعادت الثقة بين أفراد الشعب على إختلاف الأطياف والملل والأديان في علاقة حب قويه قائمه على الثقه والإحترام المتبادل بين الشعب والجيش والشرطه وإنطلق قطار التقدم والازدهار بتحقيق الانتصار في كل مجالات الحياه الإقتصادية والثقافية والإجتماعية والعلمية والصحية
وأصبحت منظومة العمل والبناء والتقدم والتنمية على أرض مصر تعزف سيمفونيه سيساويه بلحن الانتصار والخلود والنجاح في كل المجالات على يد هذا الرجل المؤمن بربه والمتوكل عليه حق التوكل في كل خطواته وقراراته و الواثق في شعبه سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ولقد أصبحت مصر دولة قوية عُظمى على يديه وعادت وانتصرت وازداد الانتصار و لن تنكسر أو تعود إلى الوراء فمصر نالت النجاح الباهر بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى بحصولها على جائزة الإحترام والثقة من كل شعوب وقادة العالم
مصر القياده . مصر العروبه . مصر الولاء . مصر الانتماء . مصر الشرف . مصر الكبرياء . مصر أم العرب . مصر زعيمة افريقيا والعالم . مصر أم الدنيا . مصر بلد الكرم المضياف للغرب والشرق . مصر العروبة القوية الشامخة بجيشها وشرطتها . مصر رمز للحكمة والقوة والانتصار
ثالثاً : انجبت لنا ثورة الثلاثين من يونيو نموذج جديد وفريد وصادق وموضوعي وواقعي وصريح وواضح هو أعظم إنسان سند وظهر لكل المصريين وحبيب الملايين انه ابن مصر الفريد في خلقه ووصفه ورسمه وفكره وعقله وثقافته وإنسانيته النبيل الخلوق القائد البطل الحكيم الشريف المخلص الوطني الفارس الشجاع الزعيم المصري سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي هدية الله واختياره لنا الظاهره التاريخيه والشخصيه الاسطوريه التي تستحق الدراسة والشرح والتفسير والتحليل والتأمل بعمق سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية القائد الأعلى للقوات المسلحة
هذا الرجل الذي يخاف الله القوي في علاقته مع ربه وقد انعكس هذا الإيمان القوي بالله على كل اعماله وتصرفاته فقاد جميع مؤسسات الدوله الوطنيه من أجل مصر ونجاحها داخلياً وخارجياً بالعمل بإخلاص منقطع النظير وفاءً للقسم من أجل رعاية مصالح الشعب فهو لا يسعى إلى أطماع أو مصالح شخصيه وإنما هدفه الأول كإنسان صادق العمل من أجل مصلحة الشعب المصري وحرصه الدائم على التعاون الصادق لتحقيق مصالح الشعوب والأوطان الأخرى بكل الإحترام للقيم والمباديء إنه رجل حكيم وزعيم منحه الله ذكاء مُنقطع النظير و يقود سفينة الوطن بكل ثقه وجرؤه وشجاعه وقوه وهدوء و نجح في قيادة مصر و في الحفاظ على تقدم واستقرار و قوة العلاقات مع الدول العربيه والإفريقيه لتحقيق السلام والأمن والأمان في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع إنه نموذج للرجل الشريف في زمن عز وندرُ فيه الشرفاء
وحتى يستمر قطار النجاح نحتاج إلى أن يتحول كل فرد على أرض مصر في شخصه وفكره وضميره وعمله وعلمه إلى الإقتباس والإقتداء بشخصية قائد ورئيس مصر
لتستمر القافله ولنكمل معاً على أرض مصر العُظمى سيمفونية النجاح بلحن الانتصار و الخلود للجمهوريه الجديده
رابعاً : كل التحية والتقدير والإحترام إلى شعب مصر العظيم الذي خرج بالملايين في جميع شوارع وميادين مصر وشارك في ثورة الثلاثين من يونيو ثورة الأمل الذي سعينا من أجله لتحقيق الامال والاحلام والطموحات
وستبقى مصر دائماً إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها بلد الخير والتنمية والبناء والتقدم والازدهار والسلام والأمن والأمان
و كل عام و جميع أبناء مصر بكل الخير والصحه والسعاده الغامره وفي سلام وأمن وأمان وتقدم وازدهار
ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب
تحيا مصر . تحيامصر . تحيامصر