ترجع قصتنا للقرن الماضى وبالأخص فى الولايات المتحدة الأمريكية ابان حكم الرئيس نيكسون حيث بدأ هوس الإسلام فوبيا عند امريكا ..ولهذا قررت الإدارة الأمريكية جمع كل المعلومات الخاصة ب الاصولية الإسلامية وطلب من المخابرات العامة جمع كل المعلومات بشأن ذلك الأمر، وعند استلام التقرير أسند مراجعتة لمستشاره "روبرت كرين"، بطل قصتنا .
ولكن الوضع مختلف فى أمريكا بالتاكيد فيجب أن تنجز المهمة على أكمل وجه، فقام "روبرت"، بالتجهيز لذلك الأمر من حضور ندوات ومؤتمرات وجمع كافة المعلومات الخاصه بالدين الاسلامي؛ وكانت المفاجأة! ماهى الا اسابيع وأعلن مستشار نيكسون إسلامه نعم اسلم "روبرت".
وأصبح فاروق عبد الحق، إسمة الجديد؛ وقال إن سبب إسلامة هو "بصفتى دارس فى للقانون وعلى علم بكافة القوانين فقد وجدت فى الإسلام كل القوانين التى درستها بل وأثناء دراستى فى جامعة هارفارد ثلاث سنوات ومازال الكلام لروبرت اقصد..فاروق لم اجد فى كل القوانين التى درستها عدالة مثلما وجدت فى الإسلام"، ولذا سمى نفسة فاروق.
يقول فى مذكراته "كنت فى حوار وجدل قانونى مع أحد أساتذة القانون من اليهود وبدأ فى الخوض والهجوم على الإسلام والمسلمين واردت أن أسكته فسألته عن حجم قانون المواريث فى الدستور الأمريكي فأجاب أنة أكثر من ثمان مجلدات فقلت له إذا جئتك بقانون للمواريث لا يتخطى العشر اسطر ماذا تفعل"، لم يصدق انى استطيع فعل هذا.
فقدمت له أيات المواريث من القرآن الكريم فأخذ يدرسها ايام ثم أتى وقال لى كيف هذا لا يمكن لعقل بشرى أن يلم بكل علاقات القربى بهذا الشمول ولا ينسى أحد ثم يوزعها بهذا العدل الغريب بدون أن يظلم أحد وماهى إلا أيام وأسلم ذلك الرجل اليهودى .
انظروا من اين بدات القصه وكيف كانت أحداثها وبماذا انتهت بداية تخطيط من الرئاسة الأمريكية وأجهزتها المخابراتية للالتفاف حول الأصولية الإسلامية وإسناد المهمة لمستشار الرئيس وانتهت بإسلام وهذا المستشار واحد أساتذة القانون اليهود .
إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون.