الاربعاء, 12 أغسطس 2020 07:52 مساءً 0 624 0
سمية مدغري علوي تكتب عن الهدر المدرسي
سمية مدغري علوي تكتب عن الهدر المدرسي
يعتبر الهدر المدرسي ظاهرة ظلت و لاتزال تؤرق المجتمعات العربية بصفة عامة، و هذة المشكلة تسبب عطلا في سير العملية التعليمة، فما هي أسبابه، نتائجه و الحلول المتخدة.
تنقسم الأسباب إلى عدة نقاط من بينها :
- نقص في الوعي لدى الآباء، فهناك من الآباء من لا يعي بضرورة الدراسة و التعليم، فلا يهتم بأبنائه و لا يسأل حتى عن مستواهم الدراسي.
- منع الآباء أطفالهم من ولوج المدرسة حيث يظنون أن الدراسة مضيعة للوقت، فيرون أن اهتمام الأبناء يجب أن ينصب نحو تعلم حرفة تفيدهم في الحياة .
- عدم حب الدراسة و هذا مشكل عام ، فكل الأطفال الصغار يحبون اللعب أكثر من الدراسة، و إن لم يكن هناك تأطير من الآباء قد يستمر هذا المشكل طويلا .
- عدم وجود آفاق دراسية واسعة.
- بعد المدارس عن التلاميذ خاصة في المناطق القروية .
- عدم وجود وسائل نقل مناسبة أو انعدامها أحيانا في العالم القروي خاصة.
- طرق غير معبدة.
- عدم قدرة الآباء على تسديد نفقات الدراسة.
- نقص في المنظومة التربوية.
يعتبر العالم القروي الوسط الذي يشهد استفحال ظاهرة الهدر المدرسي حيث أن أكثر من %50 من التلاميذ ينقطعون عن الدراسة بعد المستوى الابتدائي و خاصة في صفوف الفتيات ، بنسبة %72 بينما الذكور اقل بنسبة %38 في الوسط القروي .
النتائج:
للهدر المدرسي نتائج عدة ، نذكر منها:
- الاتجاه نحو الهجرة السرية.
- ارتفاع نسبة الأمية.
- ارتفاع نسبة البطالة.
- تشغيل الأطفال.
- تشغيل الأطفال المنقطعين عن الدراسة في ميادين غير مناسبة لهم ، وهذا مخالفة للقانون.
إن من بين الحلول المناسبة لإيقاف هذه الظاهرة في جل المجتمعات :
القيام بحملات تحسيسية لفائدة الآباء و التلاميذ لتعريفهم بأهمية الدراسة.
- توفير آفاق ما بعد الدراسة.
- إنشاء مراكز دعم التلاميذ.
- إنشاء مراكز ثقافية و فنية و رياضية يتمكن التلاميذ فيها من الترفيه عن أنفسهم.
سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر
ثقافية-تعليم-تلاميذ-ترفية

محرر الخبر

1 admin
محرر

شارك وارسل تعليق