الخميس, 05 سبتمبر 2019 08:55 مساءً 0 1030 0
رجل المقاولات خميس جويدة.. الشُغل مع الجيش في الصحراء محتاج رجال أشداء وانضباط وضمير
رجل المقاولات خميس جويدة.. الشُغل مع الجيش في الصحراء محتاج رجال أشداء وانضباط وضمير

كتب - عبدالعزيز صبره

 قال رجل الأعمال خميس جويدة: إن العمل في مواقع الإنشاءات والبناء الخاضعة لإشراف أو ادارة الجيش المصري، تحتاج لرجال أشداء يتميزون بالجدية والإلتزام والانضباط، والضمير المهني والأخلاقي.

قال خميس، كل من يعمل مع الجيش من خلال مشروعات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية، يعرف أن الانضباط والالتزام بمواصفات وشروط التنفيذ هي الفيصل والأساس للنجاح، ولهذا لا يوجد مكان للمتلاعبين ومن اعتادوا على الغش، والأساليب غير الشريفة في التنفيذ والتسليم، لا مجال لهم.

وأكد خميس أن المكاسب غير المبررة والمبالغ فيه لم تعد موجودة، كما كان في السابق، فمع الجيش أنت تعطي ما عليك في العمل والتنفيذ، وتحصل على مستحقاتك، أولا بأول، مؤكدا أنه كمقاول، يحصل على مستحقات شركته وفقا لنظام العمل بصفة شهرية، ومن ثم يدفع بدوره مستحقات العاملين معه من صنايعية وعمال.

وأوضح خميس، أن من كان يعتمد على تحقيق مكاسب باهظة من خلال الغش لن يستطيع الاستمرار، ولذلك فهناك من كان يحقق مكاسب100%، يعني يدخل المشروع برأس مال مليون جنيه ،مثلا، يخرج منه بملايين، وكانت هناك كثير من الأساليب القذرة لتحقيق مكاسب خيالية، من خلال المبالغة في قيمة التنفيذ والعقود، والغش في المواد، وحتى بطء التنفيذ والتأخر وعدم الالتزام بمواعيد التنفيذ بدلا من توقيع عقوبة عليه، كان يتحول لمكسب للمقاولين ومن خلفهم، من خلال عمليات احتساب فروق أسعار، ولذلك كنا نرى عملية إنشاء كوبري أو بناء مجموعة عمارات كانت تستغرق سنوات وسنوات.

أكد خميس أن هامش الربح المحقق من الأعمال في مشروعات الجيش كافية، -والحمد لله-، وذلك من خلال اتباع الطرق السليمة، فلن تتكبد خسائر كمقاول، إذا إلتزمت بالمواصفات ومواعيد التنفيذ، أما إذا لم تلتزم بالمواصفات ومواعيد التنفيذ فسوف تعيد تنفيذ ما أفسدته أو ستُرفض أعمالك وتُستبعد كمقاول أو شركة ومن هنا يتكبد البعض الخسارة، ثم يخرج يندب حظه.

قال خميس، إن ملايين الشباب المصريين يعملون حاليا في مجال المقاولات، وهو المجال الأكثر استيعابا للعمالة، أنا شخصيا معي شباب حاصلين على مؤهلات عليا ويعملون صنايعية بناء ومبيضين محارة وحدادين وكل المهن ويحققون دخول ممتازة تتراوح بين 200 إلى 300 جنيها في اليوم الواحد عن ٨ساعات عمل ، وتحتسب لهم ساعات الإضافي، والميزة في هؤلاء الشباب، أنهم يحبون العمل، ويؤدون مهامهم باتقان، موضحا أن ذلك تطور هام في شخصية الشاب المصري، فلم يعد ذلك الشاب الذي حصل على شهادة نظرية ويجلس مكتئبا حزينا ينتظر وظيفة مكتبية.

قال"جودة"، إن معظم الشباب العاملون حاليا في مهن مختلفة من حاملي المؤهلات ويستمتعون بعملهم خلال قناعتهم واقتناعهم بالعمل وتحقيق مكاسب مالية ودخول معقولة وكثير منهم يتحولون بعد سنوات لمقاولين وأصحاب أعمال وشركات.. وذلك أفضل كثيرا لهم وللبلد ولأسرهم وعائلاتهم.

وطالب خميس بمزيد من التوسع في عمليات التنمية والبناء، يحب أن ننطلق إلى أعماق الصحراء، في الصحراء الشرقية والصحراء الغربية وسيناء.

قال، إن عمليات التعمير كلما كانت أبعد عن المناطق المزدحمة والمأهولة كلما كانت أفيد على المستويين القريب والبعيد، فعمليات التعمير والإنشاء واستصلاح الأراضي تستوعب من العمالة أضعاف المجالات الأخرى، بل هي تشمل كل المجالات، فكل عمليات التعمير سوف تحتاج كل المهن مثل النجارين والبنائيين والحدادين والكهربائية والسباكين والنقاشين ...وغيرهم، ثم إن كل منطقة سكنية جديدة وعمرانية سوف تحتاج لمستشفيات وما يلزمها من مهن مثل الطبيب والممرض والموظف.. وهكذا مدارس، ومطاعم ومصانع وكل مجالات العمل والانتاج.

شدد خميس على أهمية التوسع أكثر في عمليات الاستصلاح والتعمير حتى تتوافق التنمية والتوسع مع الزيادة السكانية، محذرا من تحول الدلتا والوادي إلى كتلة سكنية، مشيدا بالتوجه نحو سيناء وبدء العمل هناك، ومثمنا مشروعات العلمين الجديدة وغيرها، مؤكدا أن النقلة الاستراتيحية ستكون في أعماق الصحراء.

قال نحن نعمل في مواقع البناء والتشييد ومع رجالنا في كل مكان ولو حكمت (بنام ع الرملة), ونقيم بصفة مستمرة ليل ونهار في المواقع، أما من يسارع للسفر والمصايف والحفلات أول ما يمسك فلوس ويسيب شغله فالفشل مصيره لا محالة.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر
خميس جويدة الجيش الصحراء

محرر الخبر

1 admin
محرر

شارك وارسل تعليق