كتب- أحمد سباق

استجاب الدكتور أحمد مصطفى رئيس هيئة التأمين الصحى، لمناشدة جريدة "مع الناس نيوز" بعدما تقدمت إحدى السيدات المسنات، أرملة، وتمتلك دفتر التأمين الصحى، ومريضة بالسرطان على الرئة، باستغاثة إلى الجريدة، وذلك بسبب خطاب التأمين الصحى، والذى قد يستغرق وقتا طويلا بالعيادة التابعة لمحل سكنها، حتى الإنتهاء من الإجراءات اللازمة للعلاج وتسليمها الخطاب.

وقد بدأت الواقعة، عندما قام نجل السيدة المسنة المدعوة "ف.ب.س" والبالغة من العمر 79 عاما، من المعاناة بسبب إصابتها بمرض السرطان فى الرئة، بالشعور بالعجز عن حل مشكلة خطاب التأمين الصحى لاتخاذ كافة ما يلزم من علاج، وهى لديها دفتر التأمين الصحى، وقد أصابه اليأس، حتى استغاث بالجريدة، مطالبا التواصل مع المسئولين لمساعدته.

وعلى الفور تواصلت "مع الناس نيوز" مع الدكتور أحمد مصطفى رئيس هيئة التأمين الصحى، وشرح الموقف، والذى بدوره و ليس بجديد عليه، بالسماع إلى مشاكل المرضى والعمل على توفير كافة السبل قدر المستطاع.

وعلى الفور كلف "رئيس الهيئة" المركز الإعلامى للهيئة، والذى قام محمد شكر مدير المركز الإعلامى بالتواصل على الفور مع نجل السيدة المسنة، لتقديم المساعدة، وتواصل مع الدكتورة ريهام مدحت مدير عام الخدمات الطبية لحل مشكلة المريضة.

وقد قام فريق عمل الإدارة العامة للخدمات الطبية بشارع الأهرام، والمتمثلة فى وليد محمود مسئول سكرتارية مكتب مدير الإدارة، باستقبال نجل المريضة، وأيضا، مسئولى خدمة العملاء الدكتور رفيق فايز، عبد الرحمن مجدى محمد، وقاموا بالإجراءات اللازمة وتسليم خطاب التأمين الصحى إلى نجل المريضة.

ومن الجدير بالذكر أن نجل المريضة قد ذكر للجريدة موقفا إنسانيا قد يحتسب إلى صاحبه، وهو محمد عبد الحميد موظف الخدمات الطبية عندما شاهده وهو يعمل فى صمت دون كلل أو ملل، وقد جائت إليه سيدة كبيرة فى السن لطلب إحدى الخدمات، فقال لها تفضلى إجلسى وانتظرى وقالت له عندما تنتهى من فضلك أبلغنى فرد قائلا بكامل الإحترام سأقوم بنفسى للنداء عليكى يا أمى.

وقد جاء هذا بناء على توجيهات الدولة، بدعم المواطن، وتنفيذا لتعليمات الدكتور أحمد مصطفى رئيس الهيئة، بالتعاون مع المرضى وتوفير كافة السبل قدر المستطاع، والعلاج المناسب لهم، والعمل على حل مشاكلهم.

ويتقدم الدكتور يوسف العبد رئيس مجلس إدارة الجريدة، وكرم القرشى رئيس التحرير بخالص الشكر إلى رئيس الهيئة، ومعاونيه، وكل من يعمل دون كلل أو ملل من أجل الله فقط، وخدمة المواطن ودون انتظار شئ.