السبت, 24 ديسمبر 2016 10:29 مساءً 0 722 0
مساعد محافظ كفر الشيخ: "25 يناير" ثورة على أوضاع فاسدة وسقوط سوريا يمهد لقيام إسرائيل الكبرى
مساعد محافظ كفر الشيخ:

 

كتب- مع الناس نيوز:

قال سمير غباشى، مساعد محافظ كفر الشيخ، إن ثورة 25 يناير، كانت ثورة حقيقية على أوضاع فاسدة، كرهناها جميعًا، وأيدنا الثورة.

أضاف "غباشى"، فى تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الغرب ساند "الإخوان" للوصول إلى السلطة خوفًا من وصول نظام وطنى يقود مصر إلى مسار يخالف توجهاتهم، وأهدافهم فى تخريب وتمزيق مصر، وهو المخطط الذى أفسده فى مصر جيش مصر الوطنى، وتحالف الشعب معه".

وتابع مساعد المحافظ، أن المظاهرات اندلعت فى سوريا كنوع من التقليد لما حدث فى مصر وتونس تنفيذًا لمخطط الفوضى الخلاقة"، إلى أن المسار فى سوريا اتخذ منحنى آخر، وليست خلافات مذهبية، لأن العراق أيام الرئيس الراحل صدام حسين ذابت الخلافات فيها المذهبية لسيادة الدعوات القومية، وارتفاعها فوق الخلافات المذهبية، ولم تشتعل إلا بعد سقوط صدام، وكذلك سوريا للأسباب الآتية: أنها البلد الوحيد الذى لم يكن عليه ديون، لديها صناعة متقدمة فى الحرير وصناعة "الياميش" والنسيج والصناعات الغذائية، وكانت تغزو العالم بصادراتها، كانت لديها صناعات عسكرية متقدمة، ودخلت منظومة صنع الصواريخ، كانت سوريا تمثل معقل الممانعة ضد الاحتلال الإسرائيلى، والسند الأول لقوى المقاومة، وكانت للمساعدات السورية القوية الفضل فى تحرير لبنان.

وأشار "غباشى"، كيف كان لأبطال وبطلات المقاومة ولنتذكر "سناء المحيدلى" وأخواتها وإخوانها من الشهداء، السبب الرئيسى فى هروب قوات "المارينز" الأمريكية، والاحتلال الصهيونى للجنوب اللبنانى يجرون أذيال الخيبة من الجنوب اللبنانى. أضاف "مساعد المحافظ"، أن البعض يحاول تصوير الصراع فى سوريا على أنه صراع شيعى/ سنى، وهو بهتان وزور، فهى التى ساندت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، ودعمتها بالسلاح، والعتاد وكانت إقامة خالد مشعل فيها، ولم يتحدث أحد عن أن السوريون شيعة يدعمون سنة حماس، كما وقفت سوريا بجانب حزب الله اللبنانى الذى أذل إسرائيل، وأدخل الصهاينة إلى الملاجىء لأول مرة فى تاريخهم بعد معادلة الرعب وضرب العمق فى فلسطين المحتلة لأول مرة فى أطول معركة فى تاريخ الصراع العربى/ الصهيونى.

وأضاف "غباشى" فى تدوينته، "عندما اشتعلت أحداث الثورة الشعبية فى سوريا كانت قوى المرتزقة من كل بلدان العالم التى دربتها إسرائيل بتمويل "قطرى/ سعودى" وتسليح "إسرائيلى/ تركى/ أمريكى"، تدفقت هذه القوات من العراق وتركيا إلى داخل سوريا تحت مسميات "جيش النصرة" و"الجيش السورى الحر" و"داعش"، وغيرها، حيث تم نهب المصانع السورية، وتم تفكيكها ونقلها إلى تركيا، ونبهنا فى حينها إلا أن الأسد، كصدام والقذافى ليس هو الهدف، ولكن سوريا هى الهدف، وسقوط سوريا للابد سيكون له نهاية وخيمة على الصراع العربى الإسرائيلى، ويمهد لسقوط لبنان والأردن، وقيام إسرائيل الكبرى، وهذا ما لايريد أن يفهمه الكثيرون.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر
مساعد محافظ كفر الشيخ 25 يناير أوضاع فاسدة إسرائيل الكبرى

محرر الخبر

1 admin
محرر

شارك وارسل تعليق