الأحد, 05 نوفمبر 2023 06:20 مساءً 0 213 0
ملامح من تألق الأغنية المغربية
ملامح من تألق الأغنية المغربية

 

 

بقلم: سمية مدغري علوي 

 

كيف اشتغل صناع الأغنية المغربية و طوروها لتصل إلى الإبداع؟؟ قد يقتصر الحديث على الملحنين و الشعراء و الزجالين و المطربين،، و حتى تصل إلى مستوى التألق المطلوب، لابد من مرورها عبر أقلام الصحفيين حيث الروبرتاجات و اللقاءات و الأحاديث و الندوات، و ذلك عبر منابر إعلامية متعددة، دون أن أنسى المهرجانات و السهرات التي تعقدها الجهات المختصة لتصل في نهاية المطاف إلى المستمع..

ألوان متعددة و مختلفة في الموسيقى المغربية، فهناك طرب الملحون، الطرب الأندلسي، و الطرب الغرناطي و العيطة و غيرها .... وعلى غرار ذلك كان لابد من الوقوف عند أساتذة متخصصين في الفن الغنائي المغربي، و أخص بالذكر الأستاذ عبد الوهاب أكومي الذي استقطبت رأيه من كتاب للإعلامي الراحل الأستاذ أبو بكر بنور( ضروب الغناء و عمالقة الفن) يقول فيه " إن معالجة واقع الأغنية المغربية يقتضي بالأساس الصراحة، لأن بذلك يمكن وضع النقط على الحروف، و بالتالي يمكن تصحيح مسارها و جعلها متجاوبة مع مختلف أذواق الجمهور و أكثر ارتباطا بواقع الناس و معاناتهم، حيث يجد في الأغنية المتنفس للترويح عن النفس و هداءة الأعصاب"، و يضيف أكومي" الأغنية الجيدة لها أثرها في النفوس و موقعها في القلوب، فهي تواكب مسيرة الحياة بكل معطياتها، و تتفاعل مع الواقع بكل خصائصه و ظروفه". 

ختاما، إن المستمع المتذوق للفن إذا ما تأثر بالمعزوفة أو القطعة الغنائية يظل دون حراك، وهذا ما يعبر عن مدى نجاحها و تألقها.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

1 admin
محرر

شارك وارسل تعليق