كتب محمد اليماني
قالت نسمة احمد ، إحدى شهود العيان على واقعة "قتيلة بقريه الــ40 التابعه لمركز بلقاس " وبنت عم القتيلة أن القتيلة أسمها عاليا من مدينة كوم شيخ العرب ، وكانت متزوجة في مدينة بلقاس من ع.و وتوفي زوجها منذ عام وكان لزوجها ابن يدعى ابراهيم.ع.و ،متزوج ولدية طفلين وقد رزقت القتيلة من زوجها بطفل عمرة عام ،وقبل وفاة زوجها كتب لها فدانين وأمه نص فدان ومنزل كبير يقسم على الام والزوجة ،وبعد فتره من وفات الزوج طلب ابن زوجها ابراهيم من القتيلة ان تعيش معهم هو وزوجته وأولاده بحجه ان ابنها يعتبر أخوه الصغير ولابد ان يراعاه ويتربى في منزلة، وبعد إلحاح شديد وافقت القتيلة ، وعاشت معهم فترة ثم تفاجئت القتيلة بأنهم يطلبوا منها أن تبيع أرضها وأرض ابنها وبيتها بحجه انهم هيشتروا لها خمسة فدادين في مكان مميز ،وهذا العرض يعتبر فرصة كبيرة لها وبعد إلحاح شديد وافقت القتيلة على البيع، ووثقت فيهم وفعلا باعت كل ما تملك هي وأبنها، وأشترى ابراهيم أبن ازوج خمسة فدادين بالفعل ولكن هذه المرة كتبهم باسمه، دون معرفة المجنى عليها لأنها لا تقرا ولا تكتب ،وبعد فتره اكتشفت القتيلة ما حدث وحصل خلاف كبير بين القتيلة وإبراهيم ابن زوجها, وقبل الحادثة بيوم تراضى الجميع في مجلس صلح شمل الأسرة وبالاتفاق على انه سيتم ارجاع الحق إلى القتيلة أبنها ، ثم جلسوا على مائدة العشاء جميعا وسهروا حتى الساعة الثانية عشر مساءً، ثم ذهبت المجنى عليها إلى غرفتها هي وابنها حتى تستريح ،وعند الساعة الرابعة صباحاً ،فوجئ أخو القتيلة باتصال هاتفي من ابراهيم ابن الزوج يبلغه ان اختك قد ماتت وتعال عشان ندفنها ،وبالفعل ذهب أهل القتيلة جميعاً إلى منزل أبنتهم ،وعندما وصلوا وكانت الساعة حوالي من 8 الي 9صباحاً ، وكانوا أخواتها واخولها وأبوها وكان معهم أخرين فوجدو القتيلة ملفوفه في ملايه بيضاء ، فقال ابراهيم ابن زوجها لهم يالا نصلي عليها وندفنها فقالوا له إين تصريح ، الدفن ولابد من طبيب يكشف على ابنتهم ويعرف كيف توفيت ، فقال أبراهيم ابن زوج القتيلة احنا غسلنها وهندفنها هنا والتصريح نبقي نطلعه بعيدين ولازم ندفنها الأول ، فقال اهل القتيلة لن يحدث هذا إلا بعد ان يراها طبيب ، وبالفعل وصل الطبيب وشاهد المجنى عليها ، ووجد على رقبتها ورم وزرقان وجنبها الشمال كله كدمات وزرقان وعيناها مفتوحه ، وقال لأهل القتيلة بنتكم لابد وأن تعرض علي طيب شرعي وهناك شبه جنائية ، وذهب الطبيب إلى القسم وابلغه بما حدث ، وفي الوقت هذا الوقت ابراهيم ابن زوج القتيلة هددا أهل المجنى عليها لو لم يتحركوا الأن ويغادروا البلد ويتركوا الجثة تدفن لن يخرجوا من البلد سالمين، وحصل اشتباك بين أهل المجنى عليها وأهل زوجها ، حتى وصلت الشرطة وفضوا الاشتباك وتم التحفظ على أبن زوج القتيلة وجاء طبيب أخر وكشف على المجنى عليها وقال لابد وأن تعرض علي طبيب شرعي، وفعلا وصلت الإسعاف ونقلت المجنى عليها لمستشفيي بلقاس ثم إلى المستشفى الدولي في المنصورة ، وخرجت الجثة الساعة الثانية بعد التشريح وتم الدفن الساعة الثالثة وحاليا تم التحفظ على إبراهيم ابن زوج القتيلة
حرر عن ذلك المحضر رقم 3016لسنة 2017 قسم بلقاس، وتولت النيابة العامة التحقيق