الغربية – ياسمين أبو كريمة ومني حلمي
عقد مركز النيل للإعلام بزفتى بمحافظة الغربية، ندوة إعلامية حول "الفجوة بين الآباء والأبناء" بالتعاون مع مدرسة الشهيد مختار كامل الثانوية، فى إطار مبادرة بعنوان"اشتقنا لأخلاقنا"، ولذلك بحضور طالبات مدرسة الشهيد مختار الثانوية بنات.
استهدفت الندوة سد الفجوة بين الآباء والأبناء، وتناولت الأسباب الرئيسية لنشأة هذه الفجوة وكيفية التغلب عليها.
قال الدكتور أحمد حسين أستاذ الإعلام بكلية التربية النوعية جامعة المنصورة: إن المشكلة الأساسية التي يخلقها وجود فجوات متعددة بين جيل الآباء والأبناء، تتمحور في موضوع التربية على الأغلب لأن أكبر المهام التي توجد على عاتق الآباء، هي مهمة التربية في كل شيء، الدينية والخلقية والسلوكية والثقافية والاجتماعية، وغيرها لذلك، فإن أي خلل في هذه العلاقة، يؤدي بالتالي إلى خلل في المسألة التربوية.
وأضاف قائلا: أن الفجوات الموجودة بين جيل الآباء والأبناء تؤدي إلى جملة كبيرة من المشاكل، بعضاً منها جمود العواطف بين الآباء والأبناء الانشغال عن الآخر كل مشغول بنفسه، ويفكر بحياته ونجاحه وعدم المبالاة والاهتمام، وعدم وجود الثقة والتحطيم بالنقد، بالإضافة إلي عدم وجود المديح المنضبط عدم وجود المزاح المنضبط الشعور لدى الأبناء، وأن الأبوين فاقدين لحسن التربية والفهم، وفاقد الشيء لا يعطيه التفكك الأسري وعدم المشاركة في المناسبات غياب الاحترام والتقدير واليأس من حالة الأبناء وتربيتهم انعدام وجود القدوة من الأبناء تجاه الآباء.
وطرح "أحمد حسين " سؤالا وهو من المسئول عن سد الفجوة وأجاب قائلا : من الضروري البحث عن طرق لإيصال الرسالة التربوية من الآباء لأبنائهم على أكمل وجه
كما أكد " حسين " على الآباء التعامل بشكل مناسب مع الأبناء، وبطريقة يُحترم فيها حق الأبناء في الاختلاف وإبداء الرأي .
وأشار "أحمد حسين": فى حديثه أيضا إلى أن انتشار مواقع التواصل الاجتماعى هذه الأيام من العوامل المؤثرة فى نفوس الأبناء والآباء وتزيد من الفجوة بينهم.
وأختتم اللقاء ببعض النصائح لطالبات المدرسة عن كيفية استثمار أوقاتهن فى الأشياء المفيدة وكيفية تقسيم الأوقات بين جميع الأنشطة.
أدار اللقاء الإعلامية هبه يمانى، وعبدالله الحصرى تحت إشراف محمد رضوان مدير المركز وسمير مهنا مديرعام إعلام وسط الدلتا.
