٨سنوات مضت علي وعد الرئيس عبد الفتاح السيسي للمصريين بأن يروا وطنهم في مكان آخربعد سنوات عجاف،انتشر فيها الفوضي والخوف والفقر، وعود آمنوا بها لرجل نشأ في مؤسسه لم تخلف يوما وعدها ،لينتهي كل هذا الخوف واستعاد الاقتصاد المصري عافيته، ورغم الانجازات التي تتم علي ارض مصر بطول البلاد وعرضها بداية من تولي الرئيس السيسي سلطة الحكم في البلاد في عام 2014 الي اسبوع الصعيد في نهاية 2021
ونحن نتصدي لتشويش إعلام الشر المتربص بكل شيئ في بلادنا ،بهدف زرع الاحباط واليأس وعدم شعور المواطن بما يتم من أجله، ومحاولة السيطره عليه وتوجيهه سلبيا،الا اننا نستطيع رصد ما يجري علي الارض وشرح ونقل الجهد المبذول للتطلع لمستقبل افضل ،ليس فقط للاشتباك مع أهل الشر إنما ايضا في حق القارئ في المعرفه.
بداية من إنشاء عشرات المدن الجديده وتنتهي العشوائيات بدون رجعه، وتطلق عشرات المبادرات الرئاسيه الاجتماعيه والصحيه وايضا الانسانيه.
عادت الجبهه الداخليه لقوتها وصلابتها لتنعكس بشكل تلقائي علي الجبهه الخارجيه .
بداية من الملف الأمني، حيث فشلت التنظيمات الارهابيه وداعميها في عرقلة عمليات التنميه لتتلقي ضربات موجعه لتعلن مصر القضاء علي الإرهاب
من خلال العمليه الشامله "سيناء"لتجفيف منابع الإرهاب هناك وأدت الي تراجع الهجمات المتطرفه.هذا فضلا عن افتتاح قواعد عسكريه علي سواحل البحر الأحمر والبحر المتوسط بهدف حماية السواحل.
وإنشاء وحدة مكافحة الإرهاب بقطاع الامن المركزي بوزارة الداخليه لرفع الكفاءه القتاليه للقوات.
كما تمكنت مصر من تطبيق منظومة التعليم الجديده وافتتاح 41مدرسه يابانيه والعمل علي بناء55مدرسه اخري ،وارتفعت ايضا اعداد الجامعات الحكوميه لتصل 27جامعه ،فضلا عن انشاء الجامعات التكنولوجيه لتطوير التعليم الفني وزيادة موازنة التعليم العالي والبحث العلمي بنسبة 160%لتصل الي 65مليارجنيه مقارنة ب25مليار جنيه في عام 2014
ليرتفع ترتيب مصر من جودة التعليم من المركز قبل الأخير الي المركز 74عالميا.
وايضا في القطاع الصحي أطلقت الدوله المبادرات الرئاسيه التي طافت كل شبر في كافة ارجاء المحروسه بحثا عن صحه افضل لابنائها بداية من مبادرة 100مليون صحه والقضاء علي فيروس c
كما لاقت سيدات مصر اهتماما كبيرا من المبادرات الرئاسيه وإنهاء قوائم الانتظار للمرضي خلال 6اشهر
ونجحت الدوله في التعامل مع ازمة كورونا المستجد حيث ضخت الدوله 100مليار جنيه لمواجهة الفيروس وشراء اللقاحات.
وفي مجال البناء والإسكان، ،
أطلقت الدوله "مصر بدون عشوائيات"
حيث انتهت من تطوير 312منطقه وتنفيذ108من مدن الجيل الرابع ،ابرزها العاصمه الاداريه ورفح الجديده ومدينة العلمين الجديده.
كما تم بناء مليون وحده سكنيه للتخفيف عن الكتل السكنيه الحاليه
كما بذلت الدوله مجهودات كبيره لاعادة الحياه لقطاع النقل والطرق والكباري ،حيث تم تطوير منظومة النقل الجماعي بإدخال اتوبيسات جديده علي مستوي المحافظات، كما تم تنفيذ اكثر من 199مشروعا في الطرق الداخليه والرئيسيه وإنشاء طرق وكباري ومحاور وتطوير هيئة السكك الحديديه
حياه كريمه:هي من اكثر المبادرات الرئاسيه التي حققت طفره نوعيه في تحسين حياة المواطنين بحلول عام 2024
اقتصاديا:
نجحت الدوله في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي في عام 2016والذي انقذ مصر من حافة الإفلاس والذي لقي اشادات دوليه باعتباره اسرع الاقتصاديات نموا بعد الإصلاحات الاخيره .
النجاح ذاته في مجال البترول والثروه المعدنيه، حيث حققت مصر الاكتفاء الذاتي للغاز الطبيعي والوصول الي اعلي معدلات 7مليار قدم مكعب يوميا ،لتتحول مصر لمركز إقليمي لتداول البترول والغاز بعد الاكتشافات الاخيره لحقول الغاز.
في القطاع الصناعي:
اطلق مشروع قومي لدعم المشروعات الصغيره والمتوسطه تم إنشاء 3مدن جديده صناعيه هي ؛
مدينة الجلود (الروبيكي)
مدينة الأثاث الجديده(دمياط )
مدينة النسيج الجديده(السادات )
علي المستوي الخارجي :
عادت مصر لريادتها من جديد وفرضت ارادتها في جميع المحافل الدوليه وخاصة في القضايا التي تخص الامن القومي المصري، علي راسها رعاية مصر للملف الفلسطيني وإنهاء الانقسام الفلسطيني وإطلاق مبادرة إعمار غزه.
كما فرضت مصر ارادتها في الملف الليبي وتمكنت من وقف التوغل التركي ووقف تمدد الارهابيين في ليبيا لتبدأ مرحله جديده في اعمار ليبيا،لتلحق بالعراق الشقيق حيث يعمل مئات العمال المصريين هناك في تأهيل البنيه التحتيه للعراق الجريح،هذا بالاضافه الي دعم حل نزاعات قارة أفريقيا والتعبير عن قضاياها في المحافل الدوليه، ودعم وحدة الشعب السوري ورعاية اكثر من اتفاق لوقف إطلاق النار.
ومع بداية كل عام لم تتوقف وعود السيسي تواصل أيادي مخلصه حفظ الامن وايادي اخري عملية البناءفي مصر وعدد من الدول العربيه،في الوقت الذي تطوف فيه وفود امنيه ودبلوماسيه وعسكريه تحت قيادة زعيم وعد واوفي للحفاظ علي الامن القومي المصري .