* نشأته :

-----------

ولد الشاعر السيد جلال السيد علي عبد السلام

اسم الشهرة: السيد جلال

في عام ١٩٦٦ م

بكفر الجريدة/ بيلا / كفر الشيخ/مصر

و يقيم بمدينة الفردوس- الأميرية - القاهرة ٠

حصل على دبلوم المعلمين / كفر الشيخ /1986، بكالوريوس علوم وتربية جامعة المنصورة 1999

تخصص رياضيات ، عمل بالتربية و التعليم ٠

و هو شاعر، يكتب في أدب الطفل ٠

* من مؤلفاته :

------------------

1- العبير التائه (شعر) (2000/2001)

عن إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد/شركة الأمل للطباعة والنشر

2- برديات من ذاكرة النهر ( ديوان شعر)

عن الهيئة المصرية العامة للكتاب 2011

3- حبيبي يا رسول الله 2012 (على نفقتي الشخصية)

4 - لحظات ما قبل دخول الجنة

عن الهيئة العامة لقصور الثقافة

5- ثورة الحديقة،العصفورة الكسلانة (مسرح الطفل)

عن الهيئة المصرية العامة للكتاب 2020

6- عصب البيت (عن الهيئة العامة لقصور الثقافة) 2020

تحت الطبع

1- دماء فاسدة في القلب ( ديوان شعر فصحى )

2- قم صلِّ ( ديوان شعر للأطفال )

3- كلُنا عبد الستار ( مسرح طفل )

4- حياة ( رواية )

5- على قارعة الرصيف ( قصة قصيرة )

6- آخر ديسمبر ( ديوان شعر عامي )

7- رمضان ما جاناش

( ديوان شعر عامي )

العضويات

- عضو اتحاد الكتاب المصري

- عضو جمعية دار الأدباء بالقاهرة

- عضو مجلس إدارة رابطة الأدب الإسلامي العالمية

- عضو برابطة الزجالين وكتاب الأغاني

- عمل سكرتيرا لمجلة الفجر الأدبية (1993-2002)

- عضو بمنتديات القاهرة الأدبية

- شاركت في مؤتمر أدباء مصر بالأقصر 2004

- شاركت في مؤتمر أدباء مصر- بنها قليوبية 2015

- شاركت في مؤتمر أدباء مصر- شرم الشيخ 2017

- شاركت في مؤتمر أدباء مصر- بمحافظة مطروح 2019

- فزت بعضوية الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر كأمين عام لأدباء

محافظة القاهرة لعامي 2018/2019

- تحكيم المسابقة الثقافية ( شعر وزجل ) لوزارة القوى العاملة في الأعوام (2016/2017 - 2017 / 2018 - 2018 /2019 )

- حاليا رئيس نادي أدب المطرية (2020/ 2022)

- يمارس الفن التشكيلي

- ويكتب أجناسا أدبية أخرى:( المسرح، الشعر العامي، القصة)

- محاضر بالهيئة العامة لقصور الثقافة.

* مختارات من شعره :

=============

نقدم نموذج من شعره الفصيح تحت عنوان ( فَوَّاحةُ ) حيث ينطلق من زهر البنفسج و الحزن و دندنة على وتر الأوجاع في فلسفة تجسد صيرورة الحياة في عفوية ، حول تلألأ نجمه في الفضاء الرحب من خلال رباط يجمع شتات المواقف مع رحلة العمر الممتدة بكافة المفردات في تضاد و توازن كي تتضح لنا رؤية المعالجة في مكاشفة تختصر الحلم بين ثراء وكذب و خيانة تعكس التمرد الذي يساوره ويلازمه في إقامته و ترحاله ليتشبث بلحظات الوفاء القديم مع صدى الأصوات و الاشباح في تباين له دلالات من نور ذاتي يخترق البستان رمز التجدد و الاخضرار ٠٠

فيقول شاعرنا الرقيق السيد جلال فيها :

لو أنَّني نجمٌ تلألأ في الفضاءِ

فبعضُهُ أنتِ...

يسري الوفاءُ، ومُرُّهُ حلوٌ

تدفَّقَ بين جنْبَيْكِ

راحتْ عيونُ الناسِ تبحثُ

عن ثراءٍ كاذِبٍ

قاموا .. وما قُمْتِ

با عوا، وما بعتِ

خانوا، وما خُنْتِ

فلتُطلقي عينيكِ في الكونِ ...

ولتجعلي القلبَ النقيَّ يُنَقِّبُ الآياتِ

عن صِلةٍ تُقرِّبُهُ من النورِ...

فلتبحثي عن ذاتِكِ الحيرى بهِ

في ذاتِهِ إن كُنْتِ....

هل يُدْركُ البُسْتانُ من يرعاهُ

في زمنٍ بلا راعي !!

لا تتركي الأبوابَ مُغْلَقَةً

ودّقِّيها بلا خجلٍ

فما جدوى ليالٍ فاتَها البَدْرُ !

الصَّمْتُ قاتِلُ أهلَهُ غيظًا

إذا ظلوا عبيدًا للظلامِ

أحلامُنا في مهدِها شابتْ

وما شبَّتْ عن الأرضِ...

والشَّمْسُ في وادٍ غريبٍ غيرَ واديها

والماءُ ضلَّ طريقَهُ

من بعدُ يرويها إذا ما بُحْتِ!؟

أحلامُكِ الظمآى لإكسير الحياةِ

تحرَّقَتْ شوقًا ،

وما سئمَتْ بزوغًا للقمر

أو رابَها بُعْدُ الحنينِ عن الوتر

صفحاتُ أوراق ِالقرُنْفُلِ

لوَّثها غبارٌ حولَها، يعمي البصر

رَحَلَتْ فراشاتٌ جميلاتٌ بعيدًا

للنجاةِ كما رحلتُ أنا وأنتِ

فتخطَّفَها حرُّ الشرر

هلَكَتْ، وما هلَكتْ

أبتْ ـ ضعفًا بها ـ أن تنكسِر

عادتْ لتحيا ها هُنا

تحيا كما يحيا البريقُ المُنْتَحِر

تفنَى ليبقَى غيرُها تحتَ المطر

قيثارةَ الأشواقِ والإلهامِ والنَّغَمِ

كوني كما يحلو لكِ

فوَّاحةً ،مِعْطاءةً....عوَّادةً ،زكاءةً

لكنَّما في مَوضِعٍ هو أهْلُهُ

من أهْلِهِ أو كادَ، فاحترسي

لم تُنْبِتُ الأيامُ في قلبي سوى

زهرَ البنفْسجِ والحزن

كلُّ الذي صدَّقْتُهُ ما كانَ إلا كالزَّمنْ

مُتَقَلِّبًا....

لا كالسكنْ

فتمهَّلي....!!

***

و يقول شاعرنا السيد جلال في نموذج آخر من الشعر العامي بلهجة قريبة من الفصحى يحكي واقع يومي في بساطة تحت عنوان ( آخر ديسمبر ) حيث الانطلاقة من طيور السما التي تغازل فكرة الحياة بكافة ظلالها بين الحب و الهجر و الغربة و الحزن و الحنين إلى كل معنى جميل فيعزف لحن آخر ديسمبر ميلاد جديد للمكون الإنساني بعد رحلة معاناة يكشف لنا هذا الحصاد في شفافية :

--------------------------

ككل التواريخ تمضي

كما جئتَ لا تترك القلبَ يومًا

على شفتيهِ ابتسامة...

مفتّح عنيك الحزينة

تلملم دموع المدينة

تشوّن فـ قلبك حصاد الليالي

وكفّك بتجمع آهات الشوارع

ودايمًا فـ آخر الطابور

مسالم وواقفْ

وبارد وعاصف

فـ وحلك بعيش

وساجد وراكع

يا آخر ديسمبر

يا يوم المواجع

برودة مناخك تجمّد مفاصلي

وانا بطبعي – من صغر سني- سماوي

ودايمًا

غريب جوّه فصلي

طيور السّما نور تهاجر ف حضني

وبانية العشوش جوّه منّي

وننّي عينيا عشانها مساقي وبنّي

عيوني عيونها ولكن

بميت ألف ننّي...

وكنت الصديق للطبيعة

وكنت الملحن

وكنت المغنّي..

ويوم ما التقيتك جنب منّي

يجدد حضورك فـ قلبي

جروح الزّمان..

أجيلك وشايل كتابي بيميني

ورافع بإيدي خلاصي

بياضه بياض الحليب

وعاري البدن والذّنوب

تقول اني مذنب وعاصي

وهافضل أعاني

ومهما أتوب

يا أقصر طريق للمعاصي

يا آخر ديسمبر ٠

***

هذه كانت تأملات في عالم شاعرنا المصري السيد جلال الذي يحلق بنا بلغته الجميلة البسيطة تحمل تجربته الفنية رمزا للحب والجمال و السلام متخذا رمز الطفولة قصصا من حضن الوطن فيحدثه في تلقائية مع رحلة الحياة دائما ٠

مع الوعد بلقاء متجدد لتغريدة الشعر العربي إن شاء الله