تكثر في شهر رمضان عادات سيئة سواء كانت لدى النساء أو الرجال، وهذا ما يستلزم التحكم في النفس بالإرادة والعزيمة، ومن أهم سُبل التحكم في النفس هو التحكم في الغضب، وبالعزيمة سيصل إلى جعْل نفسه موائمة ومتفاعلة من الناحية الاجتماعية.
كذلك التحكم في النفس هو أن يعرف الإنسان حكم المقدرات المتوفرة لديه في داخل نفسه وذلك من خلال اكتساب مهارات اجتماعية جديدة، والنفس تتأرجح في حالاتٍ كثيرة بين دوافع الخير ودوافع الشر، إلا أن الإنسان المستنير والمستبصر يستطيع أن يوجه إرادته دائماً نحو الخير.
ولا بد للإنسان من الصحبة الجيدة التي سوف تُعينه على نفسه، أما فيما يخص اكتساب الإرادة القوية، فهذا أيضًا يكون بالإصرار، وأن لا يحاور الإنسان نفسه أو يساوم ذاته، فإذا رأى أن الأمر الذي يود القيام به من الواجبات الضرورية فيجب أن لا يُساوم في ذلك مطلقًا، أما تغيير العادات السيئة فمن الواضح أن لكل عادة سيئة ما يُقابلها من عادة طيبة.
هناك شيء مهم هو التمارين الرياضية تُفيد بصفةٍ عامة في رفع الكفاءة النفسية، وتنظيم النوم، وامتصاص الطاقات الغضبية، وهذا بلا شك يؤدي إلى أن تكون النفس أكثر هدوءً وأكثر طمأنينةً، دون أن ننسى قراءة المصحف الشريف الذي بفضله ترتاح النفسية مصداقًا لقوله تعالى "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".
سمية مدغرى