الأثنين, 07 فبراير 2022 11:40 صباحًا 0 644 0
شيرين عبد الجواد تكتب لجريدة مع الناس نيوز من نيويورك.. الحقيقة العارية
شيرين عبد الجواد تكتب لجريدة مع الناس نيوز من نيويورك.. الحقيقة العارية

 فيلم (أصحاب ولا أعز ) تسبب في ضجة كبيرة في مصر وأغلب الدول العربية، و الهجوم علي الفيلم بسبب جرأته في تعرية نماذج من المجتمع عايشين معانا ، و كلنا عارفين أغلب النماذج دي سواء كانوا مشاهير أو ناس عاديين ، بس للأسف دي حقيقة فعلًا .

 و كل يوم بنتابع في الأخبار عن جرائم بسبب الخيانة الزوجية و زنا المحارم والنزاع علي الورث و السلوكيات الشاذة عن المجتمع الشرقي اللي بطبيعته المفروض أنه متدين سواء مسلم أو مسيحي أو يهودي و كلها أديان سماوية و مش محتاجين احنا الدين الإبراهيمي الجديد اللي أوصياء العالم عايزين يفرضوه علينا جميعًا… لكن مشكلة أغلبنا تقريبًا إن إحنا بنلتزم بالدين شكليًا و بنمثل علي بعض التدين سواء بالمظهرية في أداء العبادات أو الصور و المعلقات الدينية في السيارة وفي مكان العمل و في البيت أو الشكليات في اللبس و خلافه. و في اعتقادي إن ربنا خلقنا بشر عشان نعبده و نتعايش مع بعض في سلام و محبة بدون خبث و مؤمرات و نستمتع بحياتنا بس مش علي حساب حد..و إحنا مش محتاجين وسيط بينا و بين ربنا بعد ما إنتهي عصر الرسل و الأنبياء.. الفيلم ده عري الحقيقة اللي حوالينا و اللي كلنا عارفينها ، و إنتفاضة السوشيال ميديا دي خير مش شر… عشان كلنا نصحي و ناخد بالنا إن القضية مش قضية فيلم ؟ لأنه سبق قبل كده أفلام عربية كان بها مشاهد جريئة و إيحاءات جنسية بس الرقابة كانت بتمنع عرضها في التليفزيون المحلي… لكن دلوقتي مع ثورة التكنولوچيا الدنيا أصبحت غير الدنيا… الأفلام دي بتدخل كل البيوت النهاردة و موجودة علي كل الموبايلات لأن مفيش حد حيقدر يمنع اليوتيوب ولا السوشيال ميديا بأنواعها … و القادم أسوأ مع بدء انتشار الميتا ڤيرس التي سوف تجعلنا معزولين عن بعض أكثر و في نفس الوقت كل الدنيا حتبقي مفتوحة علي بعض.. الحل في إيد كل رب أسرة .. الحل في المدرسة.. الحل في دور العبادة … لازم كل واحد يراعي ربنا بجد في عمله بدون مظهرية.. سواء الأب أو الأم أو المدرس أو رجل الدين أو أي قدوة أو مسئول… بلاش نضحك علي بعض و نحاول ندور علي أي شماعة نعلق عليها فشلنا في تربية أولادنا عشان يطلعوا أسوياء.. لأنهم هم مستقبل هذا الوطن… (مَّنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ) صدق الله العظيم.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر
شيرين عبد الجواد تكتب لجريدة مع الناس نيوز من نيويورك.. الحقيقة العارية

محرر الخبر

1 admin
محرر

شارك وارسل تعليق