الثلاثاء, 18 يناير 2022 10:35 مساءً 0 268 0
من أحب لقاء الله أحب الله ولقاءه
من أحب لقاء الله أحب الله ولقاءه

من أحب لقاء الله أحب الله ولقاءه

محمود سعيد برغش
لقد ذم الله الكافرين بسبب حب البقاء في الدنيا واكتناز الذهب والفضه ، وايضا من الناس من يحب البقاء في منصبه وحبا للكرسي والسلطه والصراع عليها ومن الممكن ان يصل الامر للمحاربه عليه، فقال تعالي الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ (1) رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ (2) ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ
وقال تعالي. وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَىٰ حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا ۚ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (96)
ولذلك فكل من لم يتزود بالايمان فهو يحب البقاء في الدنيا ويعمل من أجلها بقصد شهره أو جمع مال أو منصب ويكون هذا هو كل طموحه في الدنيا ولا يفكر في الاخره ويكره لقاء الله ولذلك قال صلي الله عليه وآله وسلم اللَّهمَّ مَن آمَن بك وشهِد أنِّي رسولُك فحبِّبْ إليه لقاءَك وسهِّلْ عليه قضاءَك وأقلِلْ له مِن الدُّنيا ومَن لم يؤمِنْ بك ولم يشهَدْ أنِّي رسولُك فلا تُحبِّبْ إليه لقاءَك ولا تُسَهِّلْ عليه قضاءَك وأكثِرْ له مِن الدُّنيا
وعن عباده بن الصامت رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه. فقلت: يا نبي الله أكراهية الموت؟ فكلنا نكره الموت. فقال: ليس كذلك، ولكن المؤمن إذا بشر برحمة الله ورضوانه وجنته أحب لقاء الله فأحب الله لقاءه، وإن الكافر إذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله وكره الله لقاءه.
قال الحافظ قال ابن الاثير في النهاية المراد بلقاء الله هنا المصير إلي الدار الآخره وطلب ما عند الله، وليس الغرض به الموت، الان كلا يكرهه، فمن ترك الدنيا وأبغضها أحب لقاء الله، ومن ٱثرها وركن إليها كره لقاء الله
زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا ۘ وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (212
( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب ( 14 ) قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد ( 15 ) )
سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر
من أحب لقاء الله أحب الله ولقاءه

محرر الخبر

1 admin
محرر

شارك وارسل تعليق